حديث القبلتين يعني ان الملك حينما يأمره الله تبارك وتعالى بان يكتب السعادة الجنين وهو لا يزال في بطن امه ولم يخرج الى قيد الحياة انما يكتب الله له ما سبق في علمه مما سيفعله حينما يوجد في قيد الحياة ويبلغ مبلغ التكليف خمسطعش اربعطعش فان سعيد وذلك ما عرفه الله بسابق علمه فكتبه في اللوح المحفوظ وبالتالي امر الملك ان يكتب ذلك كتابة جديدة وهو لا يزال جنينا في بطن امه قل انا اشرت اشارة سريعة جدا في مصر في القرآن او في السنة فيهم الفضل فسروه على ضوء ما فسرنا لكم للحديث القبلتين اي الاجابة سواء الكتابة في اللوح المحفوظ واو الكتابة في ليلة مباركة في رمضان واو كتابة في للجميل من المرض كما سألته كل ذلك على افق ما سبق الله عز وجل علم الله هو علم ذاتي يشتكي في الوصايا قبل وقوعها ثم يؤكد اختصاصه لذلك بانتخابات قديمة ازلية يكتبها كشأن المتسبب مما يعلم وزوابه من باب التخريب لا التنفيذ والطبق والتحديد الانسان موافق بعلمه لا يتردد ابدا ان يذيعه بين الناس لا يتلذذ في ان يخطب به ولا ان يسجله في كتاب لانه متمكن فيه وربنا تبارك وتعالى وله المثل الاعلى ويعلمه ذاتي ولا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه فكوني فيه صدقة في علم الله فسره في اللغة المحفوظ ثم يأتي التفطير الجزئي على وفق التفصيل الكلي فاذا كتابة السعادة في اه من الملف بالجنوب او الشكاوي وهو ببط امه ليس معناه اجباره على ان السعادة وان الشقاء وانما ذلك الكتاب لما سيصير اليه هذا الجنين باختياره لا باستمراره لان الجبر والفتيس لا يستمعان ابدا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة