ان تسائل هؤلاء يوما ما في ذوات انفسهم انه هل كل وسيلة يراد بها اكرام نبينا صلى الله عليه واله وسلم. وتعظيمه هي وسيلة مشروعة ولو كانت في الاصل غير مشروعة مرحبا المعلومات الا وهو الاسلام الحق في عباداته. الناصية الجواب صريح في كتاب الله عز وجل ثم اكملت لكم دينكم. نعم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا هذه الاية الكريمة مع الاسف الشديد لم يعرف كثير من المسلمين متأخرين قدرا ما قدروها في قلبهم اليهود حينما جاء الى عمر بن الخطاب. رضي الله تعالى عنه وارضاه. يا امير المؤمنين بالله لو علينا معشر يهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا. قال عمر ما يجد؟ قال من ذكر الله. اليوم اثناء الصلاة رضي الله عنه لقد نزلت في يوم يونس قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عرفات في حديث اذا قد نزلت هذه الاية يوم وهذا فيه اشارة الى اهمية واهميتها لان الله عز وجل قد المسلمين مؤنس التفكير والتفريع للعبادات والتسوية لها فاضمن لهم الامر ولم يبقى عليهم الا الخارجيين ولذلك يقول ابن مازن امام زار الهجرة منك وقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قال الرسالة من ابتدعت الاسلام جراء حسنة. وقد زعم ان محمدا صلى الله عليه وسلم الرسالة تقرأ قول الله تعالى هذا اليوم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال ثم قال اما لم يكن يومئذ دينا لا يكون دون دينا. فما لم يكن يومئذ لا يكون اليوم دينا. اي لا يجوز. ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما خلق به اولهم كما لم يكن في عهد الرسول صلوات الله وسلامه عليه اذا لا ينبغي ان يكون واذا اردنا المصلح احوالنا ولا يصلح اخرنا الا بما صلح به اولنا. اذا الطريق واضح لكن المسلمون لا يسبقونه وانما هم يستعيذون عنه كل ما قال به يوم زمن كلما صعدوا عن الصراط ولقد اشار الرسول عليه السلام الى هذه الطرق التي يبتعد بها المسلمون باحزاز وتجديد ما لم يكن حينما كان جالسا بين اصحابه يوما فخص لهم الارض خطا قديما. ثم خط حول الخف المستقيم حقوقا قصيرة ثم قرأ قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل قد تفرق بكم عن شديد ما قال عليه الصلاة والسلام هذا صراط الله. وهذه شروط او طرق. وعلى رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس به على رأس كل طريق منها شيطان يد الناجحين. اليوم الاسلام له طريق واحد لاذهان المسلمين وفي مشلكهم ومن طرفهم ام المسلمون لهم طرق كبيرة وكبيرة جدا الجواب عنكم جميعا موثوق يسوق رجم بعضهم من وراث الصوفية اصحاب اطلع وقال الطرق الموصلة الى الله بعدد انفاس الخلائق. وربنا يقول وان هذا صراطي مستقيم من تتبعوه ولا تتبعوا السبل الى اخر الاية من هذه السبل البدع وقد فسر السبل علماء الحديث والتفسير للبدعة لان البدع تصفد المسلمين عن السنن التي شرعها رب العالمين على لسان نبيه الكريم وانا هضرب لكم مثلا بسيطا فيما نحن الان في صدد الجواب عندك سؤال ان كثيرا من الناس يتوهمون ان الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه واله وسلم هو من تعظيم الرسول واكرامه وتبديله وذلك ليس بهذا السبيل اطلاقا والمسلم العاقل يتبين له ذلك اذا ما تذكر حقيقة بدهية لا يشك فيها كل المسلمين ها هي هادي الحقيقة ان المولد وجد بعد ان لم يقل علموني المعتقل اللي وجد بعض الرسول عليه الصلاة والسلام بقرون هذه حقيقة بديهية. الحقيقة الثانية هل يمكن ان يخفى على السلف الصالح جميعا وفيه بالعلم الاربع يخفى عليهم قوة مما تقرب الناس الى الله زدفا ولا يتنبهون لها اطلاقا وانما يتنبه لها من جاؤوا من بعدهم ولم يشهدوا الرسول عليه السلام لهم بمثل ما شهد من قرون الثلاثة حيث قال خير الناس قرني ثم الذين يمنعون ثم الذين يلونهم خير الناس هؤلاء لا يعرفون ما يسمى اليوم بالنور للاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا هنا يقال كما يقول اهل العلم لو كان خيرا ما سبقونا اليه لو كان الاحتفال في ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا لسبقنا اليه ان الجيل الاطهر الانور اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين تلقوا الشريعة منه بسببه الكريم مباشرة. ثم التابعون ثم اتباعهم هؤلاء يجهلون للحقيقة ويعلمها المتأخرون هذا امر مهين عند اهل العلم في الدين شيء اخر اه اريد ان اذكر به الحاضرين وهو امر نافع ان شاء الله لا نشك ابدا ان الجماهير المحتفلين يقصدون بالاحتفال به عليه الصلاة والسلام عظيمه وتكريمه ولكن ان يكونوا لا شك ان الجواب عند اهل العلم ان الغاية لا تبرر الوسيلة اي اذا كنت انت تريد ان تعظموا الرسول عليه الصلاة والسلام وتكرمه فهذا حق ولكن ليس بطريق غير مشروع وانما بالطريق المشروع اذا ينبغي ان يرتفع الكلاب بين المؤيدين الى الاحتفاظ بمولد الرسول عليه السلام وبين المنكرين حينما يضعون نصب عميم عن الحقيقة الظاهرة البينة الجلية وهي ان اكرام الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتسجيله وتوفيره يجب ان يكون الطريق مشروع وكلهم يعترفون ان المولد وجد وشرع بعد ان لم يكن مشروعا لانهم يقولون هو بدعة ولكن يتبعون وصف البدعة التي ذمها الرسول عليه السلام ذما مطلقا بقولهم ان بدعة حسنة فنقول لهم من الذي حسنها ان كانت بدعة حسنة حقيقة كيف خفي حسنها على اهل الحزن وعلى رأسهم محمد نفسه صلوات الله وسلامه عليه اذا اثبتوا يا مسلمون يا محتفلون بولاية الرسول عليه السلام اثبتوا ان هذا الاسلوب هذا الاحتفال ليلازمة الرسول عليه السلام هو وسيلة لاكرامه وتعظيمه شرعا اما والله كل واحد بيركب راسه ودي في على كيفه وبيحترم الرسول عن السلام كما يشتهي. هذا ليس من الاسلام في شيء انظروا كيف يتحقق بمثل هذه المحدثات من الامور ما قاله بعض السلف ما احدثت بدعة الا واميتت سنة ما احدثت بدعة الا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة