قل ما رأينا فيه اجتهاد ثم بلاد المسلمين يوم الصيام الاجتهاد الجهاز ماضيان الى يوم القيامة لان الاجتهاد ما معناه ما لقوا افراغ الجهد لفهم نصوص الكتاب والسنة. واذا قلنا كما قال الكثير من المتأخرين بان الاجتهاد قد اغلق بابه منذ القرن الرابع وانه ليس هذا بعد القرن الرابع ومعنى ذلك اننا فززنا عن العالم الاسلامي على طلاب العلم فيه بل وعلى علمائه مددنا عليهم طريقا من الخير كبيرا جدا الا وهو الفخر في الدين وقد تعلمون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول من يرد الله به خيرا يقصره في الدين والفرق في الدين والفهم وليس هو النقل عن الغير كما جاء في صحيح البخاري من حديث ابي جحيفة انه سأل عليا قال له هل خصكم ما ترى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشيء يزيل الناس يعني من العلم كما هو شائع للسفير من العامة وبعد الخاصة ان هناك كتابا يسمى بالجفر وضعه علي بن ابي طالب فيه اصرار وفي امور غيبية وما شابه ذلك ويظهره هذا الحديث هل خصكم معشر اهل البيت بشيء من الناس؟ قال لا الا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه الا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه والا ما في في هذا واخرج بعض البريقات وصار فيه بعض الاحاديس التي انزل الله على الرسول عليه السلام وبيان ان الذين حرموا الى مكة وفيه صورة خاصة آآ من آآ يا ابت الان في حديث بعض الحوار والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا اه الشاهد من هذا الحديث الصحيح هو ان علي يقول نحن الرسول عليه الصلاة والسلام ما خصنا بعلم دين الناس اللهم الا من يحبه الله عز وجل بفهم ينسيه الله هذا العبد في كتابه فاذا كنا معنى ذلك النظام عن الله ورسوله اغلق وهذا فضل وكل الآيات التي تأمر المسلمين تغدر وبالنظر والتفكر وخلاف باحاديث كثيرة التي في بعضها مثلا قوله عليه الصلاة والسلام ان الله لا ينفزع العلم جاء من صدور العلماء ولكني ولكنه يقضب العلم بفضل العلماء حتى اذا لم يخفي عالما كان عالما يعني فقيها وايش معنى فقير؟ الكتاب والسنة ان الله لا ينتزع الائمة انتزاع من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم بفضل العلماء حتى اذا لميس في عالما رفض الناس رؤوسا صحابها فسئلوا واتوا بغير علم وظلوا واضلوا وهذا يرضى عن العالم ازاي مصائب كثيرة جدا يعني بالفعل لله والرسول معناه العملية ان العلماء من دونهم لم يعودوا يدرسون القرآن دي ناس للتفاهم لم يعودوا يدرسون السنة براءة التفاهم فان كثيرين منهم يقولون نحن نقرأ الكتاب والسنة للبركة وليس للفهم لانهم يقولون بان امثالنا لا يستطيعون او يفهموا وقد حجوا على انفسهم بابا من العلم كثيرا وخص فيهم في دماغهم قول عليه الصلاة والسلام للحديث السابق اذا اتخذوا رؤوسا جهالا هؤلاء الجهال بس لو بغير علم اي بغير فهم من كتاب السنة اضلوا في انفسهم واظن الاخرين بالسائلين كثير من الفتاوى فيها مخالف ليه لم يفعل مطالب في قول السنة اما التقليد لمن قبلنا بعرض الكتاب والسنة على بصيرة وانصراف من التقليد الى اجتهاد بدون فرض ولا حرج بدون اختلاف عن كتاب والسنة. وانما هكذا يرى ونحن اليوم مثلا نعيش في فتاوى بالربا نعم هذه جديدة ولا بأس به نعيش في زمن يبيع فيه امثال هؤلاء المتبقية ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرات الاحاديث واكتشفت العلماء على ذلك على التفصيل بينهم مثل مثلا الصور عمدا تصويرا وقتنا اعم هذا البلاء من بيوت المسلمين ولا يكاد يسلم الا وفيه عديد من الصور وقد يكون بعضها هنا صور الخليعة لاحظت بان السور بدأت تتسرب الى بيوت الله الى المساجد فربما تزكر بانهم بعضكم انه يرى في المسجد ما نسميه نحن عندنا تقويم اللي فيها مسلا افضل رمضان فتجد سيدنا ان تكون هذه الصورة لها نوع من القداسة في الكعبة مثلا لكن كان مصور وحولها نقلوا حتى في بيوت الله عز وجل كيف هذا للاساتذة ان هذه صور فوتوغرافية وليست صور يدوية والصور اليدوية هي التي حرمها الله على لسان نبيه ان الزيارة الفوتوغرافية فهي من الاشياء التي حدثت في العصر الحاضر فلم يعنيها الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا وقلة الفكر في الدين والسبب انهم اغلقوا الباب عن باب الله ورسوله علمهم فقط قال فلان حرام لماذا حرام؟ لا ندري ما عندنا علم ولا عندنا بالواقع وتثبت النهوض لابد من استخراج الثومة ولا يجيدونها امامهم الا نقول قديمة لا تساعدهم على وهذا مثال قضية الصور المتكلمون او الفقراء السابقون بطبيعة الحال لم يتكلموا عن الصور الفوتوغرافية لانها لم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة