يا امل في النفوس الشركات كما لا يخفى على الجميع هي تتعامل مع البنوك وتتعامل المعاملات الربوية ولا يجوز المشاركة فيها لمن كان يؤمن بالله واليوم الاخر وطرق الحلال كثيرة قال المسلم ان يختارها وان يؤثرها على الطرق الاخرى اما التعامل بالعملات هذه الورقية فهذه بلية عمت البلاد الاسلامية عامة المتاجرة بها ولا نرى التعامل بها الا في حدود الضرورة لانها اصبحت كان القمار ما بين عشية وضحاها يصبح الفقير غنيا والغني فقيرا فلا نرى جواز المتاجرة في هذه العملات الورقية الا في حدود ما يضطر المسلم اليه لاحياء والضرورات كما هو معلوم عند العلماء صحيح المحظورات. ولكن هذه القاعدة يجب ان تؤخذ بضميمتها وهي قول الفقراء الضرورة تقدر بقدرها. ولذلك لا يجوز التعامل مع الشركات ولا يجوز التعامل بالمعاملة الورقية هذه. خزائن الرحمن تأخذ خذوا بيدك الى الجنة