ده اذن لي بعض الاخوة الاسئلة كثيرة جدا كثيرة جدا فنركز على الاسئلة التي تمس العقيدة لان العقيدة هي الاساس واذا طرحت العقيدة طارق البناء. واذا كان الاثاث فاسد اي العقيدة فاسدة. فلا يستطيع الانسان ان يقيم بناء بغير عقيدة او بغير قاعدة وبغير اساس السؤال التاني ما حكم التوسل باولياء الله الصالحين؟ وهل هو يوقع المرء في الشرك؟ ام هو مسألة خلافية بين العلماء الحقيقة هذه مسألة فيها دقة لان التوسل الى الله تبارك وتعالى بعبد من عباده الصالحين. قوم نبي من انبيائه المصطفين والخيار. شيء ومناداة هؤلاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم في الشباه شيء اخر انشغاثا هو من الشر لا في التوحيد توحيد العبادة الذين نحن دائما ننشرها بالسنتنا تباعا لكتاب ربنا حينما نقول في كل ركعة من صلوات اياك نعبد واياك نستعين كما ان معنى زيادة نحن اي وحدة نعبد فذلك واياك نستعين الوحدة نستعين مع ذلك تجد الملايين المملينة في العالم الاسلامي يستعيذون بالموتى مش احنا بينه وبين الله تبارك وتعالى لا اريد الخوض في هذا فانه الحمد لله اصبح اليوم كثير من المسلمين على بيتنا من ان الاستعانة والاستغاثة بالاولياء والصالحين هو في العبادة اما التوسل افيه دقة التوسل هي في الحقيقة اه من حيث دلالتها اللفظية هي مسألة خلافية لكن من حيث واقعها للعالم الاسلامي فهي لها صلة بالعقيدة وانها تناسب توفير الخالص وانا فيحتاج الى شيء من البيان فلا تغافلوني اذا اطلت بعض الشيء التوسل المعنى الاول القيادي هو ان يكون القائل اللهم اني اسألك بمحمد ان تغفر هذا فيه ولكن ليس كل خلاف لهو حظ من النظر الى جهادك قال الله عز وجل لا يستيقظ اي تنازعتم في الليل فردوه الى الله ورسوله. لكن لا يكفي اه اريد ان اقول المسألة فيها خلافية فيها خلاف صحيح. لكن الاصل ان التوسل الى الله يعدل من المجد لكن ليس من الشرع في شيء اما هل علاقة عقيدة؟ ام لا؟ هذا ما سوينا اقول فيها خلاف لانها امام المسلمين الذين هداهم الله تبارك وتعالى من الاشكال الصحيح بفضل نجوعهم الى الكتاب والسنة خلافا بالمذهب الذي عاش فيه وهو المذهب الليلي الذي عاش فيه بعض العلماء ممن يقدرهم لانهم لم لمذهبهم وانما رجعوا الى كتاب الله والى حديث رسول الله فما رواه مسلم اعني بذلك الامام محمدا ابن علي الشوكاني طاهر كتاب للامطار. قرأ الامطار. هذا الرجل القاضي يذهب صراحة الى جواز التوسل الى الله بمحمد صلى الله عليه واله وسلم لانه كرم الحديث الاعمى على ظاهره وهو مأجور على كل حال لانه امام الشيخ واجتهاده برجوعه الى الكتاب والسنة هو الذي انقذه من فهل نقول بان الامام هذا هو مشرك عاش لكن لغاية ما نستطيع ان نقول انه مخطئ لمن لانه فهم الحديث الاعمى فهما بهذا ما كان عليه سلفنا الصالح ولعلكم تلاحظون انني ادين قول كلمة السلف الصالح يعني اعتقد ان الدعوة الواجبة من الدعوة الى الكتاب والسنة دعوة واجبة. وهي الخلاص مما فيه المسلمون اليوم من الزد والهوان ونحو ذلك لا يكفي الانتصار في الدعوة الى الكتاب والسنة فقط فان لابد بالنسبة الينا نحن متأخرين في هذا القرن ان نضيفه وان نضم الى الدعوة الى كتاب الله وحديث رسول الله سلم عظيمة جدا وهي على منهج السلف الصالح ان الجماعة هم سلفنا الصالح لذلك فالتفسير ما بالشوكاني لحديث اعمى كان خطأ لانه خالق ما جرى عليه سلف خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة