ما حكم الجهاد في افغانستان من غير الافغانين او لغير الافغانين تحت احزاب ليست على الكتاب والسنة عقيدة ومنهجا مع اختلافها في ذلك الجهاز فرض عين لا نزال كما قلناه منذ شديد وبخاصة ان الجهاد مع الاسف كما تبلغنا من الاخبار انه قد توقف عند مكان معين فهذا يشعرنا لانه بحاجة الى امداد بالاموال وبالاشخاص فلا يحول بين هذا الحكم من الامداد ما عليه بعض الاحزاب مما ذكر اليفا من الجهل بالاسلام فذلك امر ينبغي الاهتمام به بعد اخراج الكفار المعلنين للنظام الشيوعي في بلاد الاسلام وبعد ذلك يجب ان تجري هناك آآ امور من الدعوة حيث انها تستقيم الدعوة لاهل البلاد ويدعون الى معرفة التوحيد اولا ثم الايمان به ثانيا الفرد لا يزال قائما حتى يخرج من هذه البلاد اي شيوعي له سلطة وله دولة موجودة هناك يعني ما حكم الجهاد مع حزب؟ يعني لا يقوم على الكتاب والسنة عقيدة ومنهجا يا اخي القضية تحل بقاعدة حقيقية اذا وقع المسلم بين مصيبتين اختار ايسرهما لو كان الجهاد الذي تسأل عنه هو في سبيل نقل الدعوة فلا يجاهد لكن هذا الجهاز هو في سبيل اخراج المستعمر الكافر من بلاد المسلمين فيختلف الامر لابد من التعاون معهم لاخراج الكافر من بلاد الاسلام اما ان تصل المجاهد في دعوته الى الكتاب والسنة عن الجماعة التي لا تؤيد الدعوة الى الكتاب والسنة الجهاز هذاك برضو عيني فرض العدو من بلاد الاسلام وفرش كفاية لنقل الدهر والان ليس البحث في نقل الدعوة حتى يقال فيقال لهذا فيه ما فيه مما ذكرت او لا. الان لا بد من الجهاد لانه فرض عين لاخراج الكافر تامر بعد ذلك يأتي الموضوع الجهاد في سبيل نقل الدعوة الى بلاد مستعمرة مثلا من روسيا قديما هذه خطبة تالية لابد من تدبير الامر الاجتهادات الكامل لنقل الدعوة الصحيحة الى تلك البلاد فلا يجوز ان يقال لا يجوز مقاتلة معهم في سبيل اخراج الكافر هذا فرض عين الان ولابد من تحقيقه ان شاء الله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة