الكل المبني على هوى النفس او اعتقادات يرى انها صحيحة خاصة ما يحدث بين الجماعات الإسلامية هو ان كانت صورة فردية او جماعية سؤال واحد واحد سؤال اعده ما حكمه ينكرها لاخيه المسلمة ذلك الكره المبني على هوى النفس او اعتقادات يرى انها صحيحة خاصة ما يحدث بين بعض الجماعات الإسلامية في هذا الزمان سوى ما كان بصورة فردية او جماعية الجواب الكره الذي تسأل عنه ولعلك قيدته في سؤالك قلبي لا اقتصر على كونه كرها قلبيا فهذا في الاسلام لا يؤخذ عليه المسلم. ولكن بتمام سؤالك ما هو امر طبيعي من الكره الذي يتمثل في القلب فلا بد من ان يظهر اثره على بدنه من اياك تتحقق المؤاخذة المعنى اذا تصورنا انسان مثلا يكره اماما يؤم الناس واو مثلا اخر ربا فهو يكره لكنه يشربوا خلفيا لكنه يصلي خلفه ولا ينتمي من الصلاة خلفه فهذا هو غير مؤاخذ فيه من ناحيتين الله الاولى انه اثم لانه يأكل الربا قلناها الاخرى لانه لم يتجاوب معها خذه اياه حس انه صلى خلفه وهو سالك لانه يريد ان يكون اماما صالحا اصور الان السؤال ان هذا الامام ليس ليس بالربا ليس بمحرما ولكنه كما جاء في نفس السؤال انه يتبنى اتجاها معينا يعني هو حزبي وهو يكرهه بهذه الحزبية. لكن لا يعلم فيه سوءا يكرهه بنفس هذا السوء الذي كره به الاول من اجله مع ذلك فهو يصلي خلفه هذا وذاك ليس مؤاخذان اطلاقا لكن في تمام السؤال كما قلت ما يحدث في هذا الزمان ما يحدث اذا ليس من قلبيا بل هو امر ظاهر فاذا كان هذا الذي حدث اقول لابد من ان نزنه بالميزان الشرعي ان كان هذا الذي حدث يخالف الاسلام وهو مؤاخذ ليس لانه اضمن كرهه اياه وانما لانه ظهر كره على جوارحه وان كان اه هذا الذي وكريها من اجله وظهرت القراءة على جوارحه ليس يستحق ان يكرهه فهو مؤنث على ذلك ما دام ظهر على جوارحه. اما لو استقر الى سنه وهو دائما يحارب نفسه الا ان يمنع هذا الكره المستقل ان يظهر هذا في جهاد مع النفس الامارة فلا مؤاخذة عليه لعلي اجبتك عن سؤالك الاول وفي كاس الثاني. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة