الا اذا رجعوا الى دينهم. كما سمعتم في الحديث الصحيح وكما سمعتم ايضا من قول الامام مالك لا يفسد اخر هذه الامة الا بما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة يواطن هذا السؤال وامثاله هو التصفية والتنمية تصفية الاسلام مما دخل فيه مما لم يكن فيه العهد الان والافضل كما قال ذلك لا يشكر اخر هذه الامة الا بما كان عليه اولها السلف الاول وهو يشمل القرون الثلاثة التي اثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها خيرا في الحديث الصحيح بل المتواتر اذا قال خير الناس قرني. ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم والناس يلهون هذا الحديث بلفظ خير القرون وهذا ليس له اصل لهذه الاحاديث صحيحة وان كانت معنى قريب لكن الرواية بلفظ خير الناس قرنيه ثم نبينا دينهم ثم الذين منهم اقول لا بد من التصفية والتربية. على اساس هذه التصفية تعلمون جميعا امرا يشترك في معرفته العالم والجاهل وهو ان هناك احاديث كثيرة وكثيرة جدا منفتح في بطون الكتب ونسمعها على السنة الخطباء والمعارض والمدرسين وهي اثناء الصلاة عند في نهي الرسول صلى الله عليه واله وسلم في احاديث كثيرة عن ان نتحدث بشيء لا نعلم حدوده عنه صلى الله عليه واله وسلم فمثل قوله من حدث بحديث وهو يرى انه كذب وهو احد الكذابين الكذاب الاول هو الذي اختلقه ومضى والكذاب الثاني واما خطابة واما رغبة ارشادا هذا هو هذا امر منتشر اليوم بين المسلمين فكيف يكون المسلمون وهذا حال من احوالهم التي تركوا فيه عما كان عليه السلف الصالح دخلت هذه الباطلة بين الاحاديث الصحيحة. فاختلط الحق بالباطل واختلط الفاجر بالناس قائلا المسلمون اليوم لا يعيشون على الاسلام مصفا فلا بد من تصفية الاسلام اولا من مثل هذه الاحاديث الطائفة رضوان الله ثم من منكم يخفى عليه اقرص الاسرائيليات اي منتشرة في بطون كتب التفسير ساعات قليلة يعيش مات اما يذكر في بعض حسب التفسير مما يتعلق بقوله تبارك وتعالى ليشفى وامرأة العزيز ولقد بها لولا امرها لربك يذكر هنا اشياء قبيحة جدا جدا على وتنشأ الى النبي المعصوم يوسف عليه الصلاة والسلام الذي قضى الله عز وجل واثنى عليه خيرا في نفس القصة ترجى وينسب اليه ما لا يجوز ان ينسب الى مسلم عالم انه هم ان يحك اللباس فتخيل ان اخاه يعقوب عليه السلام يعض على اصبعه فكرمك واعرض عن امرأة العزيز اشياء واشياء منها ايضا انه رأى امرأة عزيز لما همت به الى صنم كانت اعبده من دون الله فألقت عليه شطار. فانا لما فعلت هذا؟ قالت اي لا يا بني اتذكر في علمي يوسف عليه السلام زعلوا تذكر الله فرجع الله تعالى. كل هذا مردود في كتب التفسير كثير من الجماهير على انها فقال انظر الى ذلك قصة الشيطان الذي سرق خاتم سليمان وهذا مذكور في تفسير الخاتم مثلا هذه الفجر يجب ايضا ان تصفى لمثل هذه الاسرائيليات. بالاضافة الى ذلك ان تصفى من التأويلات التي جاءت من المتأخرين من بعض المفسرين على خلاف تفسير السلف الصالح التي رويت بالاسانيد بالكتب المعتمدة من كتب التفسير كتفسير محمد بن جرير بالقدر الحافظ المؤرخ المحدث وهو من هيئة السلف يعني العلوم كلها وكذلك الامام ابن كثير الدمشقي في التفسير المشهور به حيث ينقل في تفسير الايات الروايات التي وردت عن السلف الصالح من الصحابة والتابعين. يجب ايضا تصفية من الاسرائيليات والتأويلات الرهيفة المخالفة لما كان عليه سلفنا الصالح هذا كله ذات في باب قصدية ثم ماذا نقول مما اشرت اليه آنفا ان نوعا من انواع التوحيد انقلب بسبب الجهل الى درجة ملكي. وعبادة غير ذلك لا يعلم ان هناك قبورا في بلاد المسلمين يطاف حولها كما يطوف عباد الله حول البيت الحرام او تعمل مشرفة. من فيكم لا يعلم بان هناك قبورا تفسد بالنذر لها من دون الله تبارك وتعالى. وتقصد بالذبح لها من دون الله تبارك وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم يقول ملعون من ذبح لغير الله تحقيقا منه عليه السلام. لهذا الكلام قوله تعالى في القرآن مخاطبا له. قل ان الصلاة ونسكي ونسكي يعني ذبيحتي قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ليس بالشرع ماذا نريده ليس هذا المجال العادي المهم الاشارة تغني عن كثير من العبارة لابد من تصفية الاسلام والرجوع به الى ما كان عليه السلف الاول وباصابة المأثورة في الحديث السادس الى ما كان عليه الجماعة حيث جعل الرسول عليه السلام التمسك بما كان عليه الجماعة هي العصمة في الا نكون من الفرق التي تلدها الفرقة الناجية هذا شيء مما يتعلق ثم يجب ان يقترن مع هذه التصفية التربية. منذ نعومة اظفارنا يجب ان نوجه اطفالنا الى هذا الاسلام المصدر نربيهم عليه ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله انا اخطأ جاهزا لا يمكن يستحيل على المسلمين ان يعيدهم الله عز وجل