ان القائلين بهذا الحديث بعقيدة يقولون في الوقت نفسه بان الاحكام الشرعية تثبت في حديث الارحام تفرقوا بين العقائد والاحكام في الحديث نجد هذا التفريق في النصوص المتقدمة من الكتاب والسنة الا من يدعو بها واجراءاتها تشمل العقائد ايضا وتوجب اتباعه صلى الله عليه واله وسلم فيها لانها بلا شك هي مما يشمله قوله تعالى امرا في اية وما كان في مؤمن ولا مؤمن اذا قال الله ورسوله امرا ان يكون له خيرة من امره وهذا قوله تعالى في طاعته صلى الله عليه واله وسلم والنهي عن اه في هذه والتحذير من مخالفته وثناءه على المقيمين الذين يقولون عندما يدعون للتحارب الى الله ورسوله لهذا وطاعة كل ذلك يدل على وجوب طاعته واتباعه في عقيدته كما يجب اتباعه وحكمه. وقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه فانما من الفاظ العروي الشهور كما هو هو انت لو سألت هؤلاء القائمين في وجود العقل بحديث دون اعطائه الدليل عليه لاحتجوا بهذه الايات السابقة وغيرها مما لا يذكره تكرارا. فما الذي حملهم على العقيدة من وجوه الارض بها وهي داخلة في عموم الايات. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة