او نأتي الى لفظة الاجازة الوجاد هي نوع من الرواية كان المسلمون في اول الامر يحتاجون احيانا اما المسلمون اليوم فليس عندهم رواية مطلقا الا بطريق الوجادة لانكم تعلمون جميعا انه لا يوجد اليوم في العالم الاسلامي من يقول حدثني فلان؟ قال حدثني فلان عن فلان قال سمعت الى ان يصل الخبر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم هو يحذر فيه الناس فتأتي التفاصيل السابقة حدثنا انبأنا اخبرنا سمعتم الى اخره لم يبقى عند المسلمين الا الرواية بطريق الوجادة فنحن نقول مثلا روى البخاري في صحيحه وما يدرينا رأينا هذا في كتابه فاذا روايتنا هي بطريق الوجادة ليس الا وقد اختلف علماء الحديث قديما بصحة الرواية بالوجادة ولكن الذي استقر عليه الامر هو التفصيل اذا كان الكتاب الذي ينقل عنه الواجد للحديث فيه كتابا صحيحا نسبة الى مؤلفه فحينئذ هذه رواية صحيحة لان النفس تطمئن ان هذا الكتاب الفه فلان وان هذا الذي وجد الحديث هو ثقة من حيث انه ينقل من كتاب موثوق به فهذه هي الرواية الوجادة وهي التي يعتمد عليها المسلمون اليوم قاطبة فيما ينقلون من كتب الحديث والتفسير والفقر وغيرها وايش بعد ذلك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة