في حديث سعد ابن عجرة رضي الله عنه ان الصحابة كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما حينما مر عليهم شاب جند قوي وقالوا لو كان هذا في سبيل الله لان هذه الثبات وهذه الفتوة وهذه القوة لو كان ذلك سبيل الله وقال عليه الصلاة والسلام ان كان هذا هانا جاي يجري في الارض نسعى على ابوي كبيرين له فهو في سبيل الله وان كان خرج مسعى على اطفال له فهي في سبيل الله. وان كان خرج فهو في سبيل الله فاذا هذا الحديث يأمرنا وهو نص الحديث ان لا من شاركنا تبارك وتعالى وراء الاعتماد على الاشرار هذه الناحية مهمة جدا وهي الناحية التي ابتلي بها الكبار سوى الكفار بماديين الذين يعتمدون على الاصل بالاسباب المادية دون ان يلجأ نعم اخذ الافكار المادية دون ان يلجأوا الى الله تبارك وتعالى قالت الاسباب فهذا الحديث يريد ان يرزق قلب المؤمن بربه فانت اذا خرجت صباحا الى عملك الى الى وظيفته فينبغي ان لا تنسى ربك الذي هو سخر لك هذه الاسباب فاقلت انت بها اجابة لربك الذي امرك بالضرب في الارض. واعتبر هذا الضرب من سبيل الله عز وجل كما يسميها السنة. فاذا المسلم يجب ان لا يطغى عليه جانب على ذلك. اي لا يطغى عليه توجهه وتضرعه الى الله يرزقه وان يكرمه ما يسوى الا بمهجر تعبير محجر على فلا يأخذ بالاسباب واعتمادا على رب الارباب في دعمه لا وان ما يجمع بين الابوين وكذلك ينبغي الا يقع المسلم العكس من ذلك كما هو كان كفار ومن ثار خيرهم من الفجار معتمدا على سعيه فقط دون ان يربط او السعي بتوفيق الله عز وجل اياه آآ رزقه اياه فيجب على المسلم ان يجمع بين الامرين. بين التوجه الى الله بان يرزقه وان يطعمه. وبين الاصل الاسباب التي جعلها الله عز وجل من اجل سببا لوجهه من فعل ذلك وانا مسلما حقا واذا ما قضى جانب من هذين الجانبين او ما هيكم على اخرى كان منحرفا الحقيقة من ترك الارض من اسباب الرزق معتمدا على طلب رزق من الله فقد خرج الاخذ بالاسباب وتطبيق مثل قوله عز وجل وهو الذي في مناصبها. ومن مشى في مناسكها ولم يتوجه الى الله عز وجل مع ذلك ان يكرمه ويرزقه هذا كان كافر الذي لا يحقق او ملك اذا بتعبير اخر يجب ان لا نقيم ماديين نعتمد على الاشخاص فقط بما نذكر مقدرها رب الارباب وهي نكون يعتمدون فقط على ولذلك الدعاء ولا نأخذ بالاسباب التي خلقها الله وجعلها اسبابا ان بيننا ربنا تبارك وتعالى وانما القصر وكان بين ذلك قواما ما هو كوكي ولا هو مادي يعتمد على الاشرار من رب الارباب. وانما هو يجمع بين الامرين. ياخذ بالاسباب التي شرعها الله وايضا يتوجه بقلبه الى الله تبارك وتعالى. يقول له ربي ارزقني. لانه يقول ولذلك كان من اجاز الرسول صلى الله عليه واله وسلم. كما يعلم الكثيرون منكم انه كان يدعو بين الزوجتين فيقول ربي اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وعافني واهدني وارزقني فلماذا دعا رسول الله ربه ان يرزقه؟ مع انه قال وفي السماء رزقكم وما في عدون مع انه جاء في حديث ان الملك يأتي الى الجنين في الشهر الرابع فيسأل ربه عن عمري عن رزقه عن سعادته وشقاوته ويؤمر بانه مكتوب والسادة الاصدقاء مرفوعة والامر محدود فهل لا نأخذ باخلاص السعادة والا نأخذ باسناد طول العمر والا نأكل باسكال البيت الطيب الجواب يجب ان نأتي بذلك لانها سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تقديلا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة