قلوب بجواز اخراج صدقة الحسن نقودا هم مخطئون لانهم يخالفون نص حديث الرسول عليه السلام يرويه الشيخان في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال فرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صدقة الفطر صاعا من تمر او صاع من شعير اوصاها من اقض وعينوا الرسول عليه السلام هذه الفريضة التي فرضها الرسول عليه السلام ائتمانا بامر ربه اليه ليس نقودا وانما هو طعام مما يقتاده اهل البلد في ذلك الزمان ومعنى هذا الحديث ان المقصود به ليس هو الترفيه عن الناس الفقراء والمساكين يلبسه الجديد والنظيف وو الى اخره وانما هو اغناؤهم من الطعام والشراب في ذاك اليوم وفي مواليده من الايام بعد العيد وحين اقول بعد العيد انما اعني ان يوم الفطر هو العيد اما اليوم الثاني والثالث فليسوا من العيد في شيء اطلاقا فهييجي الفطر هو يوم واحد وعيد الاضحى اربعة ايام المقصود بفرض صدقة الفطر من هذا الطعام المعهود في تلك الايام هو اغناء الفقراء والمساكين اليوم الاول من من عيد الفطر ثم ما بعد ذلك من ايام طالت او عاشوراء فحينما يأتي انسان ويقول لا نخرج القيمة هذا انفع للفقير هذا يخطئ مرتين المرة الاولى انه خالف النص والقضية تعبدية هذا اقل ما يقال لكن النهي الثاني عسيرة جدا لانها تعني ان الشارع الحكيم الا وهو رب العالمين حينما اوحى الى نبيه الكريم ان يفرض على الامة اطعام صام من هذه الاطعمة مش داري هو ولا عارف مصلحة الفقراء والمساكين كما عرف هؤلاء الذين يزعمون بانه اخراج القيمة افضل لو كان اخراج القيمة افضل لكان هو الاصل وكان الاطعام هو البذل لان الذي يملك النقود يعرف ان يتصرف بها حسب حاجته ان كان بحاجة الى طعام اشتريت طعام ان كان بحاجة الى شراب اشترى الشراب ان كان بحاجة الى ثياب اشترت ثياب فلماذا عدل الشارع عن قرض يقيني او فرض دراهم او دنانير الى فرض ما هو الطعام؟ اذا له غاية ولذلك حدد المفروض الا وهو الطعام من هذه الانواع المنصوصة في هذا الحديث وفي غيره فانحراف بعض الناس عن تطبيق النص الى البديل الذي هو النقد هذا سهام للشارع لانه لم يحسن التشريع لان تشريع الهمة افضل وانفع للفقير. هذا لو قصده كفر به لكنهم لا هادشي من هذا الشيء ولكنهم والفضول فيتكلموا بكلام وعين خطأ اذا لا يجوز الا اخراج ما نص عليه الشارع الحكيم وهو طعام على كل حال وهنا ملاحظة لابد من ذكرها لقد فرض الشارع انواعا من هذه الاطعمة لانها كانت هي المعروفة في عهد النبوة والرسالة لكن اليوم وجدت اطعمة آآ نابت مناب تلك الاطعمة اليوم لا يوجد من يأكل الشعير بل ولا يوجد من يأكل القمح والحب لانه الحد يتطلب شيئا اخر وهو ان يوجد هناك الطاحونة الجاروشي ويتطلب ينتهي وجد مع جاروشة صغير او كبير كما هو لا يزال موجودا في بعض القوى فلما هذه الاطعمة اصبحت في حكم المهجور فيجب حينئذ ان نخرج البديل من الطعام وليس النقود لاننا حينما نخرج البديل من الطعام اه صرنا مع الشرع فيما شرع من انواع الطعام المعروف في ذلك الزمان. اما حينما نقول نخرج البديل وهو النقود ورد علينا ان الشاب الحكيم ما احسن التشريع لاننا نقطع جميعا على ان النقود هي اوصى استعمالا من نوعين من الطعام لكن لما رأينا الشهر الحكيم فرض طعاما ووجدنا هذا الطعام غير ماشي اليوم حينئذ لازم نحط عام بديله بديل مثلا الرز اي بيت يستغني عن اكل الرز؟ لا احد لا فقير ولا يمين اذا من صالح بدل القمح من صالح ايه؟ الرز او من صاليا في السكر مثلا او برغل او نحو ذلك مما هو طعام يوجد في بعض الاحاديث ان اقط هو اللي بيسموه انتم هنا جميل. اللبن المجمد نعم ممكن الانسان يطالع من هذا الطعام لكن حقيقة اه بالنسبة النا نحنا في سوريا من عواصم مش معروف الجنين لكن في كثير من القرى معروف فاذا اخرج الانسان جميلا لبعض الفقراء والمساكين ماشي الحال تماما بس هذا يحتاج الى شيء من المعرفة ان هذا انسان يستعمل جميع الذي اراه انه يغلب استعماله كذلك منشوش في بعض الاحاديث التمر لكن اعتقد انه الثمر في هذه البلاد لا يكثر استعماله كما يستعمل في السعودية مثلا هناك طعام مغذي وربما يعني يقيسهم ويغنيهم عن كثير من الاطعمة المهم الواجب ابتداء واصالة اخراج شيء من هذه الانواع المنصوصة في نفس الحديث ولا يخرج الى طعام اخر كبديل عنه الا اذا كان لا يوجد حوله فقراء ومساكين يأكلون من هذا الطعام الذي هو مثلا كما قلنا اذ اقف يمين او تمر كذلك الزبيب مثلا الجبين عندنا يؤكد لكن ما هو ايش ما هو طعام اليوم يدخر ويقتاتون به فالاحسن فيما نعتقد والله اعلم هو اخراج ونحو ذلك مثل ما قلنا نلغي ويشهد ان تصريحه الافريقي فهذه يعني اقوات يأكلها كل الصدقات من الناس هذا جوابي عما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة