لا اكراه في الدين قد ابين الرشد من الغيب وانما الاسلام لابد له من ان يقوم بواجب دعوته للامم الاخرى او ان الاسلام لا يرضى لجيله عن يتقوقع في مكان معين من هذه الارض الفسيعة وانما هو يحاول يقول لي وسيلة شرعية ان ينقل دعوة الاسلام لانه هذا هو الغاية مم امثال الرسل وايام الكتب واذا ما وقف ها شوف او شعب طبيعة العلاقة بين الدول الإسلامية من الدول النصرانية يهودية وشيوعية ولا ننسى تشعر معي بهذا السؤال كما يقال في هذا الزمان موضوع وكذلك الواقع يا عمي يعني كأنك انك تسأل عن ينبغي ان يكون واقع المسلمين او الدولة الاسلامية واخشى ان يكون قريبا. هكذا يعني ايه بهذا الذي علمته انا انك تبحث ما هي واقعية اليوم الاسلام وضع قواعد ومبادئ على المسلمين قبل كل شيء قال تعالى لا اكراه في الدين ان تبين الرسل من الغيب فلا يجوز للمسلمين ان يجبروا قلبا او شعبا او امة على الاسلام هذا نص القرآن الكريم ولكن هذا لا يعني ان يتقاعس المجنون عن القيام بواجب الدعوة الى دينهم والى اسلامهم بل عليهم ان يدعو الى الاسلام ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين على ذلك لما كانت الدعوة هذه واجبة قال عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم وحسابهم على الله هذا الحديث يبين الغاية من رأس الرسول عليه السلام في بعثة الرسل الكرام من قبله في مدينة وهي دعوة الناس جميعا الى ان يعبدوا الله وحده لا شريك له وتأمل وامر طبيعي ان الدعوة الى عبادة الله وحده لا شريك له لا شك ولا ريب انها ستجد مقاومتك من كل من التي لا تزيد بدعوة الحق من اليهود او النصارى او البوذيين او الملاعبة او الشيوعيين او امثالهم وحين ذاك فلابد من استعمال القوة بالنسبة لمن يقف امام الدعوة. لا بالنسبة لمن يمتنع ان يدخل في الاسلام بخاطره وفي دين نفسه او امته امام هذه الدعوة فلابد من ذلك وحينما يقوم الانسان بين المسلمين وبين الكافرين اي نوع كان كفر في مجال يأتي حكم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فاذا قالوها قد رفض عصا مؤمنين راح يساوي مع الله. الختام في شيء ثاني قال عليه السلام كما في حديث بريدة في صحيح مسلم وغيره ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان اذا جهز جيشا وامر عليهم اميرا اوصاه وكان من وصيته له اذا لقيت المشركين تدعوهم الى احدى ثلاث اما الاشداد واما الجزء عنيد والمصورون واما الحساب هذا هو موقف الدولة المسلمة من فضل الشعوب والامم والحكومات ان لا شيء فواجب هذه الدولة ان تدعو اقرب الناس الى حدودها ان يدخلوا في دين الله افواجا فان امتنعوا لابد من ان يتقدم الجيش المسلم لنقل الدعوة من ارض الاسلام الى ارض الكفر تلك الارض التي ابى اهلها ان يدخلوا في دين الاسلام الطوايع هذا ما مكن الله عز وجل للمسلمين في ارض الكفر حينئذ هؤلاء يخيرون بين ان يعطي الفيزياء عن نجم له الصغيرين وبين ان يدخلوا في الاسلام افواجا فاذا فمن دخل في الاسلام جاء قوله عليه السلام فله ما لنا وعليهما علينا اين اصر لا اسلام ولا جزية قتلوا حتى تستأصل شعفتهم. لانه نعم ما يجوز غسلوا حتى تستأصل شافتهم لانه لا يجوز ان يبقى في طريق المسلمين ناس يعارضون الاسلام ولا يخضعون لاحكامه ولو خضوعا ظاهريا لانه لما قال تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب معناه هذا يهودي يبقى على يهوديته هذا نصراني يبقى نصراني لكنه لا يقف اجر عثر في طريق الدعوة ابدا وليس له من الحقوق خلاف ما يكتب في كثير من كتابات اليوم باسم الاسلام وليس لهؤلاء الذميين من الحقوق بعد ان رضوا ان يعيشوا تحت راية الاسلام وتحت حكم الاسلام ليس لهم الحقوق التي للمسلمين لان رب العالمين يقول افنجعل المسيئين كمجرمين ما لكم كيف تحكمون اما الحديث المشهور الذي مع الاسف صدر من بعض الكتاب قديما وحديثا انه اهل الذمة لهم ما لنا وعليهم ما علينا. هذا اولا حديث من حيث رواية لا اصل له. ومن حيث الدراية باطل لانه يخالف احكام الشريعة وحسب ففي ذلك الاية السابقة افنجعل المسلمين كالمجرمون ما لكم كيف تحكمون. لعله اعطيته جوابك طيب خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة