هنا وقفة بسيطة من اين علم صدام ابن الارج لانهم في سبيل الله يبتغون وجه الله انه وقع اجرهم على الله ذلك امر ضروري في الاسلام من وعي الله عز وجل لاولاده المؤمنين من عشرات النصوص من كتاب واكثر من ذلك في السنة اما من عمل كذا فله كذا ووعد الله عز وجل لا يتأخر. ان الله لا يخلف الميعاد واذا عرف المؤمن عن الحقيقة اي سنة انه اذا عرف انه اتى عملا خالصا فيه لوجه الله عز وجل ان الله تبارك وتعالى لا بد انه يصيبه على ذلك لابد وما سمعتم في الدرس الماضي من بعض من الاستاز آآ علي حسان انه كانوا يخافون ان لا يقبل عملهم فذلك مما يدل على ما سمعت بيانه في تلك الجلسة ان الصحابة كانوا يخافون الله عز وجل وكانوا يعيشون بين الخوف والرجاء والرجاء. لا لانهم يشكون مما اذا عملوا عملا صالحا واخلصوا فيه لله عز وجل يشكون ان الله لا يتقبل منهم. لا كيف ذلك؟ كيف يمكن ان يحث تكن في عمل عمله صاحبه هو اولا عليه سنة مما هو فيه مخلص لله عز وجل كيف تصور ان يشك لي ان يتقبل الله عز وجل عمله. والله يكون في شرع القرآن الكريم. انما يتقبل الله من المتقين فما كان شكهم فيما يتعلق بقبول الله لعملهم الصالح المخلص فيه لله وانما فنفكهم في انفسهم لعل عمله ملكا صالحا اي لم يكن مطابقا للكتاب والسنة هذا هو الصنف الاول وما تعلمون جميعا في قبول الله عز وجل للعبادة ان يكون على وجه السنة والشرط الثاني ان يكون صاحبه قد اخلص لله فيه ومن اين الانسان ان يكون دائما وابدا في كل عمل يعمله على يقين ان عمله هذا كان على وصف الكتاب والسنة من جهة وكان مخلصا فيه لله عز وجل من جهة اخرى من ها هنا يخافون ان لا يتقبل الله عز وجل منهم ومن ما ذكرنا بالمثل الاية السابقة وما ارسلنا الى غيرها جزم خباب للارض ان اجرهم وقع على الله عز وجل يعني ان الله تقبل ذلك منهم. وانه سيؤلمهم على ذلك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة