هل الافضل للمسافر الصيام ام الفطر الذي اعتقده في هذه المسألة ان الافضل بالنسبة للصائم هو الايسر له والناس في ذلك يختلفون كل الاختلاف ذلك لان بعض الناس يدخل عليهم ان يصوموا والناس من حولهم مفطرون اه يؤثرون الصيام في حالة السفر على الصوم في حالة الحظر والناس من بعدك من حولهم كما ذكرت مفطرون وناس اخرون على العكس من ذلك لا يهمهم ان يصوموا في حالة الاقامة والاستراح والناس من حولهم مبصرون بل يصعب عليهم ان يصوموا في حالة السفر لذلك جاء الحديث صحيحا صريحا في صحيح مسلم بينما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لذلك الصحابي اسمه عمرو بن حمزة الاسلمي سأله انه كثير الاسفار فهل يصوم ام يفطر فكان جوابه عليه الصلاة والسلام ان شئت فصم وان شئت فافطر وهذا هو الاصل في هذا الموضوع فكل مكلف يختار ما هو الايسر له كما ذكرت انبا الا انه ينبغي ان يلاحظ لان المسافر اذا اثر الصيام فلا يجوز له ان يصوم اذا عرض نفسه للمشقة وعلى هذه الحالة يحمل قوله عليه الصلاة والسلام ليس من البر صيامه في السفر اي الصيام الذي يعرض الصائم بشيء من المشقة فهو ليس من البر في شيء وعلى ذلك جاء قوله عليه الصلاة والسلام حينما كان مسافرا فرأى ناسا قد ظللوا على صاحب لهم كأنه اغمي عليه بسبب صيامه وكان اليوم يوما حارا فقال عليه الصلاة والسلام اولئك هم العصاة اي الذين يصومون في السفر ويعرضون انفسهم لمثل هذه المشقة وهو عصيان للنبي صلى الله عليه واله وسلم فاذا كان صيام المسافر لا يعرضه بشيء من هذه المشقة الامر على ما ذكرته انفا ان شاء صام وان شاء افضل نو خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة