فالقمر ليس له شعار هكذا تطلع الشمس من صبيحة ليلة القدر وفد آآ رؤيا هذا من بعض الناس الصالحين من من كان يعمهم رؤية وملاحظة ذلك في كثير من ليالي القدر اه المهم بالنسبة للمتعبد الشخص المتعبد ليس هو التمسك بمثل هذه المواهب لان هذه الظواهر هي عامة يعني هذه طبيعة الجو لكن لا يشترك كل من عاش في ذلك اليوم كيف يعرف الانسان المسلم انه قد صادفته ليلة القدر مع تحريه الليالي المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم ذلك امر وجداني يشعر به قل له من انعم الله تبارك وتعالى عليه لرؤية ليلة القدر كان الانسان هذه الليلة يكون مقبلا على عبادة الله عز وجل وعلى ذكره والصلاة له ان يتجلى الله عز وجل على بعض عباده بشعور ليس يعتادوا حتى الصالحون لا يعتادونه في سائر اوقاتهم فهذا الشعور هو الذي يمكن الاعتماد عليه بان صاحبه يرى ليلة القدر والسيدة عائشة رضي الله عنها او سعادة الرسول عليه السلام سؤالا يمضي عن ان كان شعور الانسان برؤيته ليلة القدر حينما توجهت بسؤالها للنبي عليه الصلاة والسلام من قولها يا رسول الله اذا انا رأيت ليلة القدر ماذا اقول قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني ففي هذا الحديث فائدتان الفائدة الاولى ان المسلم يمكن ان يشعر شعورا ذاتيا شخصيا في مطلقاته ليلة القدر والشيء الثاني من هذا الحديث انه ان شعر بذلك فخير ما يدعو به هو هذا الدعاء اللهم انك عفو تحب العفو اعفوا عني وقد جاء بهذه المناسبة في كتابنا هذا الترغيب في بعض الدروس المتربية ان خير ما يسأل الانسان ربه تبارك وتعالى هو العفو والعافية في الدنيا والاخرة نعم هناك لليلة القدر بعض الامارات والعلامات المادية لكن هذا قد لا يمكن ان يرى ذلك كله من يرى ويعلم ليلة القدر لان هذه العلامات بعضها يتعلق بالجو العام الخارجي بان تكون مثلا الليلة ليست بقارة ولا حارة فهي معتدلة ليست باردة ولا ولا هي حارة وقد يكون الانسان في يوم لا يمكنه من ان يشعر بجو الطبيعي كذلك آآ هناك على مصر لكن بعد فوات وقت ليلة القدر العلامة تكون في شبه تلك الليلة حين تطلع الشمس حيث اخبر عليه الصلاة والسلام لان فضل الصبيحة ليلة القدر برؤية ليلة القدر يعني في ان يكون في صفاء النفس في لحظة من تلك اللحظات في تلك الليلة المباركة بحيث ان الله عز وجل يتجلى عليه برحمته وفضله لا يلهمه ان يدعو بما سبق وبغيره العلامات المادية هي علامات لا يدل على انه كل من شاهدها او لمسها قد رأى ليلة القدر وهذا امر واقع ولكن الناحية التي يجد الانسان في نفسه من الصفاء الوحي والشعور برؤيته للقدر وتوجهه الى الله من صوره بما شرع هذه الناحية التي ينبغي ان يدندن او لها ونهتم بها لان الله عز وجل فضلا بها علينا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة