يقول الله عز وجل ما من شيء الا يسبح بحمده الاية وان من شيء الا يسبح بحمده ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر له الجريدة ما لم ينبت عندما وضع الجريدة على قبرين كيف نوفق بين قوله تعالى والحديث السائل مرتين المرة الاولى بينما لم يصف لفظ الاية على ثوابها والمرة الاخرى حينما ازهلت في الحديث ما ليس فيه حيث ذكر السائل قوله في الحديث يستغفرانه فبالتالي اشكل على الصائم الحديث مع الاية لكنه ليس في الحديث اطلاقا او نسبح اسراء يتوهم التعارف بين الاية اذا الحديث ولكن بما يبدو لي قام في ذهن السائل المعنى الثالث في اذهان عامة الناس الصحيحة المرئية في البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم مر بقبرين وكان اما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما احدهما فكانوا يسعى بالنميمة واما الاخر اسأل لا يستنزف من البول ثم امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جيدة من نخيل فشقها صدقي ووضع كل شبر على قبر فقالوا لماذا يا رسول الله؟ قال هذا نص الحديث لعل الله ان يخفف عنهما العذاب ما دام الوصلان ركضين فليس في الحديث في التسلية او عزمه حتى يتعارض مع الحديث ولكن الناس هذه الاية ولكن الناس قام في افعالهم اما سبب تخفيف العلاج عن القبرين انما هو تسبيح الغسلين ما دام رفعين فاسدل هذا المعنى الذي هو شاهد على اذهار الناس وليس صحيحا اسدل على السائل لان الحديث اي باب تخفيف بما دام الغفار ابنه فنقوله انهما اذا يبسا لم يعودا بسبحان الله والله يقول وان من شيء الا يسبح بحمده من هنا زار الاستاز على السائل لكن الحقيقة ان الحديث لا يعني مطلقا اما الغسل يسدح ليس في الحديث ذكر التسبيح لا تصريحا ولله الحمد لاننا بعض الناس توهم اما سبب تقليد العواد علي المقبورين انما هو الرطوبة القائمة من فلسطين فاذا ذهبت ذهب خفيف العذاب عنهما فلا اشكال ايضا الاية على اطلاقها وان من شيء لا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ولو كان اجرا او كان شجرا وسواء كان هذا الشجر رطبا والاية على اطلاقها اين يريد السؤال ما السر في تخفيف العذاب عن الرجلين المقبولين انا السر في قوله عليه السلام ما لم ييبس اليوم في حديث اخر هذا الحديث الذي شفناه انفا ويوم الحديث ابن عباس في البخاري ومسلم فجاء الحديث في صحيح مسلم وحده ورواية ابن عبدالله الانصاري فرضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في هذه الحادثة او فيما يشبهها لما امر بيد الغسل وسئل عن السلف قال ان الله تبارك وتعالى استجاب او قبل شفاعتي في ان يخفف عنه العذاب ما دام الغسل رطبا ايضا تخفيف العذاب هو التباعد الرسول ودعاؤه للمقبور والرطوبة ليست سببا لتقديم العذاب وانما علامة لمدة رقيب العذاب هذا معنى الحديث محفوظ العذاب سببه شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ودعاؤه للمقبور الرطوبة القائمة الغسل هي علامة ما بقيت على تقييم العزاب فاذا ما ذهبت هذه النداوة وهذه الرطوبة واسمع الغصن يابسا عاد العذاب الى المقبور هذا هو السر والسبب لتقليد العوام الميت في هذا الحديث وليس السر هو ان الغسل ما دام رفضا يسبح الله وما دام يابسا لا يسبح الله ليس في الحديث شيء بذلك مطلقا الاية على عمومها وعلى اطلاقها كما قال تعالى وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تشبيههم. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة