كيف يمكن الجمع بين قولي الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فبعث الله الذين اذا كانت امته قوم يهتدون بهجره ويحسنون بسنته والحديث الاخر الذي يبدو لي والله اعلم في الجواب ان الحديث ما من نبي الا ما بعث الله من نبي الا كانت من قومه من يهتدي بهديه. هذا من المقصود العامة التي تخفض للحديث الاخر الذي عرض فيه قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم النبي وليس معه احد اي ان الغالب وهذا امر مرفوع به نظرا وبصرا الغالب ان الله عز وجل حين بعث الانبياء فلابد ان يكون هناك من يستجيب لدعوتهم ولكن ما بين ان يكون المستجيب قليلا او كثيرا ولكن هذا لا ينفي ان يكون هناك بعض الافراد من الانبياء لم يستجب لهم احد الحديث الاول يحمل على الغالب تعمل الدعاة سيد الانبياء مع المدعوين. على الغالب يستجيب المدعوون لدعوة الانبياء لانها دعوة حق مع اختلاف كما قلنا في لكن احيانا لا يستجيب للرسول احد اطلاقا وهذا من جهة الامتحان واستلام من الله عز وجل ايضا التوفيق بين الحديثين دي قاعدة الحبل العام على الخاص. وبذلك يزول الاشكال وهذا لا يشكل على طلاب العلم لانه مثل قوله تعالى مثلا حرمت عليكم الميتة والجبل فهذا يشبه خبر من لو سأل سائل كيف التوفيق وبين قوله عليه السلام تحية للسادة مشتتان والامان الحوت والجراد والكبد والطحال؟ الجواب حرمت عليكم من فسوء الا كذلك الدم الا يعني هذا المصحف نص القرآن نص عام قصة منه ما ذكر في الحديث كذلك المبدأ العام انه كل نبي بعثه الله عز وجل استجاب له من استجاب الا لحظة وعرض عليه النبي وليس معه احد عام وخاص. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة