اما بعده يريد ان يسأل يتفضل وباقي يعني هذا المرأة كيف يكون مع ان الاستعداد يتوسع يعني مثلا في هذا المرض اخوة الرجال لتدريب النساء اه ليس تعليق على المثال يعني اللهم انا ما في الا ان والاخت ان يقول لان القرآن في سبيل الله يدربون النساء ويدربونهم كما يدربون الرجال. هذا حمل السلاح واطلاق النار ونحو ذلك من الاشياء وطبعا اظن الذين يقومون بتدريبهم الرجال اليس كذلك؟ الرجال اولئك وماذا يلبسن يعني نعم؟ هذا والله هو اللي ماسكه لباس الرجال يعني ما ادري اذا كان الاخ السائل قال له ذكرى سابقة او للتصفية والتربية سمعت قرأت شيئا؟ نعم في مثل هذه الامراض التي تنتشر وتزداد انتشارا يوما عن يوم هذه لا يسأل كيفا وعلانيتها وانما يؤكد لنا ان الطريق هو ان نظل سالكين في تحقيق التصفية والتربية لان معالجة هذه الامراض كالطبيب الذي يعالج مرضا آآ ظاهرا على بدن المريض ولا يعادل المرض من جذوره المتمكنة من قلب هذا المريض الذي يصفح على جسده اثر ذلك المرض بداخلك ولذلك فمن الخطأ ان نشغل انفسنا لم لو كنا نستطيع ان نعالج مثل هذه الامراض الظاهرة من الخطأ ان نشغل انفسنا معالجتها او في معالجتها لان هذه المعالجة لا تكونوا معالجة شافية ما دام ان المرض لا يزال متمكنا في قلب المريض وهذا اقوله مع القيد الذي ذكرته وهو اذا كنا مستطيعين معالجة هذا المرض الظاهر وهذا ليس في ملكنا ولا في طوخنا لان الامر في يد هؤلاء الحكام الذين انحرفوا عن الحكم بالكتاب والسنة انحرافا كثيرا او قليلا كل بحسبه ولذلك فليس علينا الا ان نحقق قول ربنا تبارك وتعالى بحسابه مع ضميمة حديث نبيه صلى الله عليه واله وسلم اليه اعني قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتجيتم مع استمرارنا على العمل بحديث الرسول عليه السلام الذي رواه ابو بكر الصديق حينما خطب الصحابة وذكر ما معناه انه قال انكم لتتآولون هذه الاية بغير تأويلها ثم ذكر الحديث الذي يتضمن ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر المسلمين بان يأمروا بالمعروف وان ينهوا عن منكر بعد ذلك لا يضرنا من ضل اذا اهتدينا اذا فنحن لا نستطيع ان نعالج هذه الامراض لانها صدرت ممن القوة بيده لكن نستطيع ان نطبق الاية مع حديث الرسول عليه السلام وهو ان نستمر في الدعوة وبالتي هي احسن ذاكرين ان مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست مرتبة واحدة وانما هي ثلاث مصرح بها في حديث ابي سعيد الخدري الذي رواه الامام مسلم في صحيحه وهو الحمد لله معروف عند طلاب العلم جميعا الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من رأى منكم منكرا ان يغيروا بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان اريده من تذكيري بهذا الحديث اننا حينما نقول لا نستطيع ان نعالج هذا النوع من المرض الذي ذكرته وامثاله مع الاسف ففي جدا فنحن نقول اسفين اننا لا نستطيع ان نأمر بالمعروف في اكثر الاحيان من الدرجة العليا وهي تغيير المنكر باليد بل اصبحنا في زمن لا نستطيع ان نغير المنكر في كثير من الاحيان باللسان قد افرضنا الى ان نغيره للقلب فقط بفساد الزمان من هنا جاء فضل الامرين بالمعروف وناهين عن المنكر في اخر الزمان الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حقهم آآ لهم اجر خمسين قالوا منا ام منهم؟ قال منكم وعلل ذلك وهنا الشاهد لانكم تبيدون على الحق انصار ولا يجدون على الحق انصارا اذا ليس علينا في زمن فتن هذه التي احاطت بها الا ان نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وفي حدود لا يكلف الله نفسا الا وسعها وانا اذكر لنشر قوله تعالى فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا لا شك ولا ريب ابدا ان هناك فرقا واضحا بين كفر الكفار وعنادهم المستمر مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لاعراضهم عن الايمان صدق نبوة الرسول عليه السلام حتى آآ وعده الله عز وجل بمثل هذه الاية فقال له فلعلك باقع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسرها ايضا لم يؤمنوا بالقرآن وببعثة الرسول عليه السلام قلت لا شك انه هناك فرق كبير بين كفر الكفار الذين عاناهم القرآن بهذه الاية وبين هؤلاء المسلمين الذين ينحرفون في كثير من الاحكام الشرعية عنها فلن تذهب نفسك حسرات عليهم وهنا تأتي الاية السابقة يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا سديتم وبخاصة اذا كنا نحن نقوم بما نستطيع من تطبيق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ذكره ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه خشية الاغتبار والوقوف عند ظاهر الاية عليكم وانفسكم اي لا تأمروا بالمعروف ولا تنهوا عن المنكر بس هذا هو المقصود من الاية لكننا نصل الى الحقيقة السابقة اخ وخلاصتها اننا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر في حدود الاستطاعة ولا يضرنا بعد ذلك ضلال من ضل وابتعد عنا هذا ما عندي والله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة