لماذا تفرقون بين الاحاديث الحسنة؟ تأخذون بعضها وتتركون بعضها الاخر مثال حديث الترمذي الترمذي عن ورد صلى الله عليه وسلم اذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه
قال الحافظ ابن حجر ان له شواهد تؤيده فيها عند ابي داود حديث ابن عباس والحديث وشواهد اخرى ومجموعها حديث حسن هذا لا وتأخذون بحديث يتطول علي ما لم اقل في حضور مخرج من النار وهو حديث حسن رواه احمد
وحديث من اربع ناقد بسخط الله وكله الله الى الناس   هذا سؤال علمي دقيق آآ لا يكفي اقناع السائل نفس الجواب السريع العالي لكن لابد من جواب مجمل الا وهو
الحديث الاول الذي لا نأخذ به ويقول السائل انه حديث حجا هو يقول ذلك رصيدا منه وهذا واجبه بطبيعة الحال الحاضر المحير والحافظ ابن حجر نفسه يعترف بان الحديد وصل عنده الى مركبة حسن
بمشبوه شروطه ونحن كنا زمنا نجوا من بضع السنين نظن هذا الكلام صحيحة اي ان هذا الحديث حلق لغيره ثم لما شاء الله عز وجل ان اتفرغ لتخريج كتاب من الكتب بالفقه
وهو المعروف بمنار السبيل فخرجت فمر به هذا الحديث وهنا انا لم اجري في كل تعليقاتي وتحقيقاتي ان اصحح حديثا او احسنه او اضاعفه اكيدا لغيرك لانه في هذا ليس فيه كبير عمل وهذا يستطيعه في طلب اي علم. يقول ال فلان كذا وقال فلان كذا
لكني جريت على البحث والتخطيط والتنقيب فلما جئت الى هذا الحديث ودرست الطرق التي هو الحافظ الحجر الحديث بها وجدتها شديدة الضعف كن قليل فيه ضعف شديد وهم قد قرروا في مصطلح علم الحديث ان الحديس الضعيف
الذي يتقوى بكثرة الطرق انما هو الذي لم يشتد الضعف في سوقه ولما وجدت القاعدة هذه لائقة او لن تتحقق في مفردات طرق اه مغسلة للوجه بنزيلهم عن الدعاء القيت الحديث على ضعفه وابقيت المقتدات على شدة ضعفها
فهذا هو الجواب المجمل اما الجواب التصفية فهذا يتطلب ان نكلف السائل وهو يبدو انه يريد البحث العلمي اه اخرج لنا هذه الطرق كل طريق على حدة وادرس انت ان استطعت والله يغفر لغيرك
آآ ضعف الراوي الذي به ضعف الحديث فان وجدته انت ضعفا يسيرا انما هو ابوك لنفسه وانما في حفظ بعض فحينئذ يرد صوارا علي وردي اني انا لا ارى هذا الذي تراه
وانما جاز لك ان تتبنى قيل ذلك الرأي حافظ الحجر ببصيرة بحسب رأيك والكيادة وهذا الخطأ لرئيس ما يأتي او ليس ما يقوم السائل في هذا واظن ان هناك فجوات وهناك مصائب وبكاء
ولكننا نحن الان بفضل الله عز وجل بصدد طبع هذا الكتاب الذي خرجت فيه هذا الحديث. وهو الواء القليل في تفريج حديث منار السبيل فعسى ان يصدر هذا الكتاب وعلى الاقل مجلد الاول وفيه هذا الحديث
فيطلع عليه السائل وبالتالي يطلع على معالجة وكشفي للضعف الشديد الذي اشرت اليه في مفردات طرقه بعد ذلك يحاسب نفسه وقد اقتنع بما قلت لم يرد السواب وان لم يقتنع الا بما قال الحافظ بن حجر
فنحن لا نخرج رأينا على غيرنا وبالتالي لا يجوز لغيرنا ان يفرض رأيه ان يفرض رأيه علينا ولكل يستبق الخيرات خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة