لم يأت بشيء جديد النصرة السابقين فيما رواه ها هي هنايا اولا وفيما ذهب اليه الجواز قراءة القرآن او مسجد القرآن وكل ذلك هو الواقع طبيعة المنهج السلفي ومن يؤدي منها ان الدعوة السلفية لا تتبنى رأيا مسألة ترى العمل عليها على وجهه من الوجوه او رأي من اراء ثلاثية لا تتمنى رأيا لم تسرق بي وانما طريقها وخطتها ومنهجها انما هو السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله. افطر عندك هناك و انما هو اختيار قول من الاقوال التي قيلت سواء كان ذلك بالاحكام الشرعية او في تفسير الايات الكريمة لا يمسه الا المطهرون لانهم هم الملائكة المقربون هذا التفسير تفسير مسفوف سلفيون فيه من قبل في مقدمتهم الامام مالك ابن انس امام دار الهجرة وقد ذكر في كتابه المشهور المغطى قال احسن ما سمعت بتفسير هذه الاية ما يمسه انها كالاية التي في سورة عبس ان هذا الصراع ان شاء الله ذكره في صحف المقاومة مرفوعة مطهرة في اي سفرة انظر ومن مطهرون في الاية الاولى في مسجد قارون بايدي سفرة وهكذا السؤال يفسر بعضهم بعضا وللامام مالك من غير الائمة الى الى ان اية المطهرون يؤثرها قوله تبارك وتعالى سابقة في اي سفرة بعض المرات ومن العلماء فسروا الاية المخصص انه اجهزة زوجية فانه له كتاب طريقة رضوان دار القرآن اعرض في تفسيره لهذه الاية لقوله تعالى في ما قبلها فلا اقسم مواقع وانه لقسم لو تعلمون عظيم وانه للقرآن الكريم وانه انه لقرآن كريم الكتاب المخلود لا يمسه الا المطهرون الدين. رب العالمين فبمناسبة قوله تبارك وتعالى فلا اقسم بمواقع النجوم فغسل وجوها عديدة في ان المطهرون الاية يحصل لي الان بعض منها اولا انه يقول ان الله عز وجل قال لا يمسوا الا المطهرون ولم يقل الا المتطهرون من اجل الاسلوب العربي هناك فرق كبير فان المطهر وبين المتقهر المطهر هو المطهر خلقة ليس اولئك الا الملائكة بما وصف الله تبارك وتعالى بقوله لا يعصون الله ما امرهم اما نحن معشر البشر حسنا ومطهرين وانما نحن نوعان اسم يتلوث ثم يتطهر هؤلاء هم المحبوبون عند الله تبارك وتعالى المعروفة ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين لان المتطهر هو الذي يتطلب الطهارة ويسعى اليها ويعمل بمقتضى تطهير نفسه في التوبة الى الله وقيامه بالمكفرات من الاعمال الصالحة اما الملائكة وهم لا يتلوثون حتى يتطاهروا. وانما هم منذ خلقهم ربنا تبارك وتعالى كما قال لامره حينما نعود بهذا الاية المفقود فيها نلاحظ ان الله عز وجل يقول لا يمس الا المطهرون تبين لنا انه المقصود به الملائكة وليس المقصود لاننا عرفنا من الاية الاخرى ان الله حينما عانى البشر قال المتطهرين. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فهذا اه دليل او وجه من الوجوه التي انا اليها ابن القيم الاكيد المقصود الان الملائكة وجه اخر هو الوجه الذي اخذته عن استاذ محمود وهنا ضمير لا يمسه فالى اين يعود يظن كثير من الناس انه يعود الى المصحف ويحصر القرآن بين الذكرتين فهذا يرد ابن القيم في حجة ان المصحف لم يسبق له ذكر السياق في الايات وانما سبق فيها ذكر لكتاب موثوق في قوله مخزون وانه انه لكتاب مكنون في كتاب مكنون موصوف بكونه مكنونا هذا الوصف لا ينطبق على المصحف الذي بين ايدينا فانه ظاهر وليس المقصود ان المقصود بالمفعول هو المذكور فما هو الكتاب الذي ينطبق عليه هذا الوصف مخلول هو الذي جاء ايضا ذكره في الاية الاخرى قرآن كريم بلوح محفور هذا اللوح المحفوظ هو الكتاب المحفوظ فاذا رجع ضمير لا يمسه الى هذا الكتاب المقصود ويؤيد هذا قول من مالك حيث قال بايدي سفرة كرام بررة فهؤلاء الكرام البررة هم الذين يمسون هذا الكتاب المكنون الذي هو خلاف محفوظ اي معنى الاية لا يمسه ابن قارون اي اصل هذا الكتاب الذي بين ايدينا اصله المخلول المحفور الذي لا تناله الايدي الا ايدي الملائكة هذا الكتاب هو الذي في وجه اخر يذكره ايضا فيقول قوله تعالى لا يمسه اذا اخرون جملة خبرية وخبر الله لا يتأخر ولا يتخلق. لا يمكن يكون مخالفا للواقع فلو ان الله عز وجل يريد من الاية هذا المصحف الذي بين ايدينا فنحن نعلم بالمشاهدة انه يمسه غير المطهري قطعا من المسلمين الذين يعني اولا لا يرون وجوب الطهارة في المسجد عن امثالنا ومن المسلمين الذين يرون وجوب الطهارة ولكنهم يتكاسلون ولا يهتمون مثل اولئك الذين يزعلون الحرائق كلها واولى واولى بهم ان يدعوا التطهر بمجرد ايش نص القرآن واخيرا يأتي الكفار الذين لا يؤمنون باصل القرآن كله. او يمثلون القرآن على جنابة لانهم دائما للمتظاهرين كيف يمكن ان يكون هذا كله واقعا والله تبارك وتعالى يخبر ويقول لا يمس واحد شيف اما ان يكون قدر الله غير صحيح لانه مخالف للواقع واما ان يكون فهمنا بقدر الله يا من خاطئا فهذا السبب الخاطئ هو الذي اصطدم بالحقيقة مع الواقع وليس خبر الله لان خبر الله لا يتألق ولا يتأخر فاذا زار الامر بين ان نتهم الله لاخباره بخلاف الواقع وبين ان نتهم عقولنا وافكارنا وافهامنا في خطأ الفهم وماذا نختار مولاي يزني في المؤمن بالله ورسوله ان يظن او ان يخطر في باله انه من الجائز على الله ان يقيم خلاف الواقع كذلك لم يبقى الا ان الاية معناها ليس كما يظن الناس لان هذا المعنى مصاب بالواقع قال تعالى لا يمثل المطهرون وفهمنا ان المطهرون هم مسلمون الذين يتطهرون ورأينا هؤلاء المسلمين مسئول هو غير متطايرين هذا الكرم هو الخطاب وما هو المعنى الصحيح انا وليس بشر اذا لن تصطدم الاية مع الواقع هذا اذا ما فهمنا وهو الواقع ان الاية اخوان من الله ان الكتاب المكنون لا يمس الى الغار قد يقالها هنا لانه ممكن ان قال ان الاية جملة خبرية ولكن المقصود بها الامر والانشاء اي تكون الاية آآ نفس بمعنى ولكن هذا يرد عليه ان الاصل ان لا يفارض مثل هذا التقدير الا اذا لم يمكن اهله على ان ادلة خبرية محضة واذا امكن على الطريق السادس وليس فيها شيء فاذا نظرنا نحن الى هذه البيانات وهي كلها مما اقطع عنها ابن القيم السابق اقسام القرآن ليتبين لنا اما تفسير الطريق في هذه الاية ان هل علاقة قال وانما هي يخبر الله عز وجل عن ان الكتاب المقيم المحفوظ النظمة المواطنين هو لا تنال ولي الشياطين كما قال تعالى وما تنزل فيه الشياطين وانما تناله وتنزل به الملائكة هذا فيما يتعلق خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة