لن لامر القائد الاعلى الذي يعرف ما تحتاجه الامة المسلمة من الفداء واضح الجواب هذا الذي ينجح هل يخلد النار هذا مغني ومازن هذا انتحار هذا امر الى الله عز وجل. يجب هذا الانسان يجب دراسته دراسة يعني تشريحية في حياته بعد موته يعني طبعا نعم بس حتى نقول انه شو عاقبة امره؟ يجب دراسته قبل موته فان وجدنا ما يؤكد ان انسحابه كان يعني عدم رضا بقضاء الله وقدره فهو الى النار وان كان بمفاجأة فجاءته غيرت رأيه الذي كان يحياه يعيشه حينذاك نكل امره الى الله عز وجل لانه في مثل هذه الامور الدقيقة من الصعب جدا ان يبدي الانسان رأيا جازما وباتا وانا اذكركم يقيمه عليه السلام كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة جمع اولاده حوله وقال اي اب كنت لكم قالوا خير اب قال فاني مذنب مع ربي. ولان قدر الله علي بدأ الكفر الان ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا الله اكبر فاذا انا نفسي فحركوني بالنار ثم ذروا نصفي في الريح نصفي في البحر فلما مات حرقوه بالنار يروي نصفه بالريح الهائج والنصف الثاني في البحر النائج فقال الله عز وجل لذراته كوني فلانا فكانت ذكرت زاوية قال الله عز وجل اي عبدي ما حملك على ما فعلت قال خشيتك قال قد غفرت لك بمقياسنا المادي بنقول هاد هو الذي اعناه ربنا بقوله وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام ويرى امين؟ الى اخره. هذا رجل تصور انه اذا حرق بالنار وصار رمادا ان الله عز وجل عاجز عن اعادته كما كان ولذلك اوصى بهذه الوصية الجائرة التي لا تتصور اعمق منها في الجور والظلم لكن مع ذلك كان موقف ايوة موقف الالهي كان خلاف لانه علم ان هذه حالة رامس على قلب هذا الانسان تغيبته عن العقيدة التي كان يحياها وهي ان الله عز وجل على كل شيء قدير. ولذلك قال خشيتك اه كان يؤمن لكن هذه الخشية غطت عليه الهمته بهذا يعني الشيء الذي لا يصورني وسمعتموه فكان فكان عاقبة امره ان غفر الله تبارك وتعالى له. الا يعد هذا قنوطا انوثا. قنوطا من رحمة الله ما ما اتصور يعترف بانه مدمن مع ربه وانه يستحق ان يعذبه الله عز وجل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة