ان ذكرت لعله اخوانا يذكرون هذا. انا كنت ذكرت انه بعض العلماء الذين ذهبوا الى جواز الاستعانة بالكفار وهذا مع الاسف موجود في الندب الحنبلي الذي يحكم به السعوديون الا ما ندر الحديث نزل به بعض اهل العلم نعم. في مسألة المبحوثة وهو ما ذكروه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكم تصالحون الروم صلحا امنا غصبا عنك تدل بعض اهل العلم في هذه المسألة التي نحن في صدد بحثها بحديث ذكروه عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو قوله انكم تصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون وقالوا اخرجه الامام احمد وابو داوود باسناد صحيح فما هو او كما هو مدى صحة قولهم وما هو المعنى الصحيح لهذا الحديث اولا ان الاستدلال بهذا الحديث على ما كنا فيه انفا من الاستنكار الشديد للاستعانة بالكفار ليس لهذا الحديث علاقة بهذا الموضوع اطلاقا لان آآ مصالحة المسلمين لبعض الكافرين شيء والاستعانة بالكافرين شيء اخر هذا اولا فاذا قاتل الكفار مع المسلمين عدوا مشتركا بينهم فهذا لا يعني ان المسلمين طلبوا العون منهم وانما هذا وقع بسبب الصلح القائم بين المسلمين وبين اولئك الكافرين هذا الذي اريد ان اقوله اولا والجواب اختصار المصالحة مع الكفار ثم اشتراك الكفار مع المسلمين في قتال عدو مشترك شيء وطلب المسلمين من عدوهم الكفار ان يقاتلوا عدوا اخر هذا شيء اخر هذا اولا ثانيا هذا الحديث الذي اه تلوته انفا طرف من حديث والحديث له تتمة وهو في الواقع اذا ما نظرنا الى سلسلة الحديث ينقلب الحديث حجة عليهم ويخرج عن كونه حجة لهم خروجا اكمل من البيان السابق. لاننا قلنا لا تلازما بين مصالحة المسلمين لبعض للكافرين وبين اشتراك هؤلاء الكفار مع المسلمين في قتال عدوي مشترك اما هذا الذي ستسمعون تمام الحديث وهو يؤكد لان الحديث حج لعدم شرعية الاستعانة مع ان الحديث ليس فيه الاستعانة لكن يدل على سوء عاقبة اشتراك المسلمين مع بعض الكفار وهم ليسوا اعداء للمسلمين بل هم صلح معهم مع ذلك العاقبة سوف تكون لغير صالح المسلمين والان نستخرج الحديث من سنن ابي داوود من لفظ التام وهو في مسند الامام احمد ايضا بالسند الصحيح ستصالحون الروم في الحل امنا فتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمونا وتسلمون ثم ترجعون سالمين غنمين منصورين حتى اذا نزلوا بمرهم لجلود فيرفع رجل من اهل النصراني الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعدل ذلك تقدر الروم وتجتمع للملحمة كيف يجوز استدلال بهذا الحديث على تجويج ما فعلته السعودية الان هذا الحديث اولا يخبر عن امر غيبي هل تصالحون الروم فهل هناك صلح الان بين المسلمين وبين الامريكان اين الصلاة وانا سمعت ولعلكم يوجد من بينكم من يشاركني في السماء انه هذا بوش الخبيث هذا قال لا يجوز الان اه فمعنى كلامه استغلال قضية فلسطين اي مساومة قال المساومة في قضية فلسطين في سبيل حل المشكلة القائمة لاهلها. سمعتم هذا ولا لا؟ ايش هذا لو هناك صلح بين المسلمين وبين الكفار لازم يكون الصلح في صالح المسلمين وليس مع ابقاء القديم على قدمه بل والتصريح بانه هاي العلاقة هاي مسألة ثانية هاي مسألة فلسطين مانع ما انا هاي مسألة اسلامية اما هذه هنا مسألة صليبية محضة هلا امريكا راح تنتصر للكويت رح تنتصر للسعوديين كزابين. وانما لمصالحهم الشاهد هنا الحديث يقول ستصالحون الروم الان ما في مصالحة معروف الان يعني هناك عبارة شاملة تقول يمكن هون كمان حق لي لحق لك. حق لي حق لك مصالح متبادلة اه السعودية اريد تحافظ على اموالها على اراضيها على بترولها وكمان الامريكان تريد ايضا ان تحافظ على هذه المصالح الامريكية من بلاد السعودية بعامة ومكروه لها بخاصة فاذا ليس هناك صلة بين مسلمين وبين الروم هذا اولا فالحديث ليس له علاقة بهذا الواقع اطلاقا. ثانيا قلنا انفا بانه المصالحة هو قتال لعدو مشترك شيء. وطلب الاستعانة من الكفار كيلو اخر وتذكروا التفصيل السابق الاستعانة باكبر دولة على وجه الارض لكن الحمد لله هذا مذهب كان يقظ وضع قيدا وشرظا لو ان الحكومة السعودية التزمته ما وقعت في هذه القضية والفاحشة الكبرى ماذا قال المذهب الحنبلي والشافعي قالوا يجوز الاستيطان بالكفار لقتال الكفار والمشركين بشرط ان يكون المسلمون لهم الغلبة فهو من غلبة على المستعان بهم اعوذ بالله وين نحنا ووين هذا الشر؟ الغلبة الكفار والدليل هي هذا الكافر راح يعين في بلاد الاسلام كفر لماذا لم تكن السعودية هذا لا يجوز في ديننا لماذا رفع الصليب البريطاني بجانب الصليب بجانب الراية السعودية لا اله الا الله. لانه ما في غلبة من المسلمين على الكفار فرنسا فهذا الحديث فيه نبأ عظيم جدا انه عاقبة الاشتراك مع الكفار ليس الاستعانة بهم الاشتراك مع الكفار في قتال عدو مشترك هذا يكون مدعاة لفتنة وهذا سيقع يقول النصراني وقال لما الصليب لغنم المسلم تأخذ من غير اسلامية فيقتله ويفعل الكفار لقتيلهم وتقع المعركة بين المسلمين وبين الروم الفان عما قريب صلحا مع المسلمين ثم من المعلوم ان المسلمين اذا اهادنوا مع الكفار او تصالحوا معهم لا مانع من هذا. ولكن يجب ان يكونوا ايقاظ يكونوا نبهاء ما يغدر بهم فالاستعانة التي قال بها بعض المياهب اشترطوا فيها ان تكون الغلبة للمستعين لا للمستعان بهم ولذلك الذي وقع الان ليس ضد السلم فقط وضد المياه وليس فقط ضد المذاهب الاربعة بل الاربعين الاربعمية لانه لا انسان يقر هذا الوضع الذي لا يمكن وصفه الا من انسان اوتي لسانه فالشاهد اذا خلاصة الجواب عن الحديث اولا ليس له علاقة بالاستعانة ثانيا انما وقع القتال مع النصارى او الروم هل هن نصارى لقتال عدو مشترك للمسلمين وللروم الذين صالحهم المسلمون. مع ذلك شو كانت العاقبة كانت عاقبة ان غدر المسلمون بالكفار الكفار في المسلمين ووقعت الملحمة. ومعنى الملحمة يعني الحرب الضخمة العظيمة جدا ايضا انا اشعر بان حسن هذا الحديث بموضوع الساعة هو يعني مما يدل انه الجماعة ما في عندهم دليل واضح يصورون هذا الواقع المؤلم اه يلجأون الى مثل هذه التي ليس لها صلة مطلقا بالحادث خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة