الاول شيخنا ما رأي فضيلتكم في من يقول ان الجهاد الافغاني طرد عين على اهل افغانستان فقط وكفاية على غيرهم لان الواقع هناك انه لا يوجد فعلا عمليات دائما وان العملية التي يقوم بها المجاهدون يكون فيها العدد زائدا عن المطلوب ومثال ذلك يكون العدد مثلا مئة والذي يقوم بالعملية عشرين او خمسين فهؤلاء آآ يعني لا عمل لهم الا ان يتناوبوا مع غيرهم فقط اه نقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اه في اعتقادي ان الامر لا يعود الى ان الشعب الافغاني ليس بحاجة الى ان نمد لرجال اخرين من الشعوب الاسلامية الاخرى الا لان الاعداد الموجود بتلك البلاد من حيث ما اراده الله تبارك وتعالى في قوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن ربات الخيل ترغبون به عدو الله وعدوكم اه عدم استطاعة الشعب الافغاني لتهيئة الاستعداد الكامل من السلاح والقوة المادية من هنا يظهر الدعوة السابقة ذكرا وهي انه الافغان ليسوا بحاجة الى مدد من الرجال اي لان السلاح اقل مما يحتاجه الرجال موجودون الان بتلك البلاد فلو ان السلاح كان هناك متوفرا فكان المدد البشري ايضا من جنة الاعداد المأمور به في الاسلام ولكن هذا لا يعني اما الفرض الكفائي الفرض العيني سقط عن الشعوب الاخرى مع ذلك مع الاعتراف بهذه الحقيقة فانا قلت لان الامر يعود الى قلة السلاح هناك ببيان انه لا ينبغي لاهل العلم ان يقفوا عند هذه الظاهرة ولا يتعلق في معرفة الصبر وفي رأي الشباب هو ما ذكرته ايضا والا من الذي يشك لان الشعب الافغاني لو كان عنده من السلاح من العتاد البشر هو اكثر من الواقع الان من اللي يعتقد ان الحرب كانت تستمر الى هذا الوقت وبخاصة بعد ان حصل القتال على ما نسمع ولم نشاهد مع الاسف نحو قتال بين المسلمين وبين الشيوعيين ووقفوا عند بعض البلاد من العواصم هناك لماذا لان القوة الموجودة في الاولانيين ما هي كافية للقضاء على البقية الباقية من من الشيوعيين وان يضعوا يدهم على بلاد الافغانية به كاملها. السبب في هذا وعدم وجود ايش العدة الكافية ولو كانت العدة الكافية موجودة كان من امر طبيعي جدا ان يعقد اولئك الناس لان فرض العين منحصر للشعب الافغاني هذا من جهة ومن جهة اخرى اعتقد انه ولو ان الامر كان كما وصفنا فلا بد من مشاركة المسلمين الاخرين في الذهاب الى الجهاد في افغانستان وذلك من باب آآ ان المرأة قوي باخيه وان للافغانيين حينما يرون المسلمين الاخرين يساعدونهم بكل ما لديهم من قوة سواء كان قوة بشرية او قوة سلاحية وذلك مما لا شك فيه انه مما يقوي عزائمهم ويشجعهم على الاستمرار في هذه الحرب المديدة الطويلة التي لو هب المسلمون جميعا هبت رجل واحد لانتهت في اقل من هذه المدة بكثير من جهة اخرى نقول لان امداد المسلمين الاخرين للشعب الافغاني فيه فائدة لهم فضلا عن الفائدة التي ذكرناها والتي تعود الى الافغانيين انفسهم وهي ان يستعد الشعوب الاسلامية للقيام بالجهاد الاسلامي حينما ينادي المنادي. الله واليوم مع الاسف الشديد لا يوجد شعب مسلم في اي ارض من اراضي الاسلام المجيدة الوسيعة لا لا يوجد شعب يمكن ان نقول متهيئ للخوض في الجهاد في سبيل الله نعم قد يوجد هناك عساكر ايرانية يتولاها ويوجهها الحكام القائمون على هذه الدويلات ولكن الحكام مع الاسف اه لا يتبنون الجهاد الذي تتبناه الشعوب المسلمة وبالتالي مع تبنيهم هؤلاء الشعوب لهذا الجهاد فهم لا يستطيعون اراكا ولا يستطيعون ان يصولوا ويجولوا ويتمردوا فهذه فرصة سمحت لهم لي آآ يؤتوا ما لم يستطيعوا ان يفعلوه في عقر دارهم. زد على ذلك ما كنت ذكرته في بعض الجلسات حول هذا الموضوع لان الافغانيين هم انفسهم الى من يجاهد فيهم غير جهادهم جهادهم مع الكفار في السلاح لكن الافغانيين مع الاسف او الافغانيون هم بحاجة الى اخوانهم المسلمين ان يجاهدوا فيه في دعوتهم وتعليمه بالاحكام الشرعية ان يستنبط من الكتاب والسنة ولذلك ولذلك كنت قلت لبعض المشايخ حينما التقينا بهم من العرب لان ذهاب العرب الى هناك اوجب من غيرهم لانهم يجمعون بين جهادين ياد الكافر الذي اجتمعت كلمة الافغانيين انفسهم في قتاله وهو الكافر الشيوعي وجهاد آآ اللسان والبيان الذي نعتقد جازميين بان الشعب الافغاني اكثره بحاجة اليه يذهب او يجاهدون العرب الى هناك ويقولون من اهل العلم ومن اهل الكتاب والسنة وهم الى ان يحاربون العدو عدو جميع المسلمين من جهة ويبشرون بدعوتهم في صفوف الاخوانيين الافغانيين من جهة اخرى ولذلك فلا اعتقد ان الفرد العلي سقط عن المسلمين الاخرين غير الافغانيين لكن لا شك ولا ريب ان كل المسلمين في كل اقطار الاسلامية لا يمكنهم بطبيعة الحال ان يحلوا في ارض الاوهام لاسباب لا تخفى على الجميع ولكن من كان من اهل القوة المادية والعلمية هذا اوجب ما يكون عليهم الذهاب الى تلك البلاد بالجمع بين المحاربتين اذا صح التعبير محاربة العدو الكافر ومحاربة الجهل المتخلل في نفوس كثير من الشعب الافغاني هذا رأيي. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة