ما انت ولا سؤال انا استغربه جدا ما امثل طريقة للدعوة كيفية الدعوة انا اقول للنساء قرن في بيوتكن وليس لكن شأن الدعوة انا انكر استعمال كلمة الدعوة بين الشباب ان هؤلاء من اهل الدعوة كأنه صارت الدعوة موضة العصر حاضر قال فالانسان يعرف شيئا من العبر اصبح ايش؟ داعية ولم يقف الامر عند الشباب حتى انتقل الامر الى الشابات والى ربات البيوت. واصبحنا ينصرفن في كثير من الاحيان عن القيام بواجب بيوتهن وبعولتهن واولادهن منفرفات عن هذه الواجبات بما ليس واجبا عليها الا وهي ان تقوم بالدعوة لقد كان من الاسئلة السابقة ان سائلة قالت اما سمعت من شريط نيني في لقاء في الكويت انه لا يجوز للنساء ان يخرجن للدعوة. فعاد هنا سؤال ما انزل طريقا للدعوة لكيفية الدعوة الاصل في المرأة ان تقر في بيتها ولا يشرع لها ان تخرج الا بحاجة ملحة وذكرنا انفا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم وبيوتهن خير لهن من الصلاة في المساجد ونحن نرى الان ظاهرة منتشرة بين النساء يكثرن الخروج الى المساجد لصلاة الجماعة ردا عن صلاة الجمعة بيوتهن خير لهن الا كما ذكرت ايضا انفا اذا كان هناك مسجد فيه امام عالم يعلم الحاضرين شيئا من علوم الدين فتخرج المرأة للصلاة الى المسجد للاستماع الى العلم فنام عن ذلك. اما ان تنشغل المرأة بالدعوة فالتقى في بيتها ولتقرأ من الكتب التي ليجهزه يجهزها لها زوجها او اخوها او بعض محارمها ثم لا مانع بان تتخذ يوما ادى النساء للحضور عندها او تخرج هي للحضور في دار احداهن وذلك خير من ان تخرج الجماعة من النساء ان تخرج واحدة اليهن خير لهن من يخرجن امهن اليها اما ان تنطلق وتسافر وربما تسافر بغير محرم ليغرر لها ذلك انها خرجت للدعوة هذه من بدع العصر حاضر لا اخص بذلك النساء فقط بل حتى الشباب الذين اوليوا بالتحدث بالدعوة وهم بعد من العلم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة