شهيد او استشهد في سبيل الله الشهيد في الاسلام واخواننا الكرام له حالتان اما ان تكون شهادته حقيقية واما ان تكون شهادة حكمية وليست حقيقية الشهادة شهادتان الشهادة الاولى هو القتيل من المسلمين يقع شهيدا في المعركة وهو يقاتل في سبيل الله فهذا هو الشهيد حقيقة وهذا له احكام معروفة في الاسلام فهو يغسل ولا يكفن ونصفا في ثيابه التي تضمقت بالدماء الزكية ويدفن في المكان الذي وقع فيه صريعا. هذه احكام خاصة للشهيد في المعركة ثم هناك فهذا حكمية ولا يترتب من ورائها شيء من هذه الاحكام المتعلقة بالشهادة او الشهيد الحقيقي هذا النوع من الشهادة وهي الشهادة الحكمية انما تؤخذ بطبيعة الحال من ما حكم الشأن الحكيم بان من اتصف بكذا فهو شهيد مثلا يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مات دون ما له فهو شهيد ومن مات دون فمه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد من قتله بطنه فهو شهيد من قتل بالغرق او الهد الهدم فهو شهيد من قتل بداء السلم فهو شهيد المرأة الجمعاء تموت في نفاسها فهي شهيدة. هذه بعض النماذج مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اطلق عليه اسم شهيد. ومع ذلك فالعلماء منهم يقول على ان هذا الاطلاق لا يعطيه فضيلة الشهيد حقيقة الذي مات في المعركة وانما هو من باب التقريب في الفضل يعني هؤلاء الذين اطلق عليهم الرسول عليه السلام انهم او ان كل واحد منهم شهيد له فضل لا يساويه في ذلك سائر الناس الذين لا يموتون في حالة من هذه الاحوال. السنتكم جاهدوا المشركين لانفسكم واموالكم والسنتكم فهذا الذي يؤلف المقالات او يتبع رسالات الردع الكفار المشركين. هذا نوع من الجهاد بلا شك. هذا الذي يساعد هؤلاء بماله فهو ايضا نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل لكن لا يسمى شرعا اذا مات والحالة هذه انه شهيد ذلك لان الشهادة حكم شرعي لا يجوز اطلاقه على كل من جاهد في سبيل الله نوعا من انواع جهاز وانما هو الوقوف مع النصر نحن نظرة ذكر مثلا برجل قلما ولدت النساء مثله الجهاد بالمعنى العام الا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية ويكفيكم انه مات في السجن محبوسا ظلما وعدوانا لانه كان يصدع بالحق ولا تأخذه بالله لومة لائم فارون اي كتاب من كتب علماء المسلمين الذين يترجمونه لهذا الرجل ويبينون انه كان امة واحدة وصفوه بابن تيمية الشهيد الشهيد ابن تيمية الحق والحق اقول ان هذه الكلمة اصبحت اليوم مبتذلة الى درجة نبحث نحن من بعض الناس ان رجل قتل اخر ظلما وبقي وعدوانا فيأتي اخر فيقتل القاتل واذا بالقتل في هذا القاس الذي صار قتيلا واخذ جزاؤه في الدنيا حينما يحمل على الناس وعلى الرؤوس تسمع الناس يقولون والشهيد حبيب الله فاصبحت الشهادة ايه اللي بيبقى مجنونة عنا في سوريا كان شاهد اه قصة رجل للحرب مع اليهود اسمه جوع الجمال. يمكن سمعتم باسمه هذا رجل نصراني واصبح بين الناس حتى المسلمين بجهلهم وضلالهم الشهيد جوع الجمال وحتى اطلق اسمه على مدرسة هناك التكبيرة مدرسة الشهيد والجمال. ما الذي سوغ هذا الانضباط البالغ باطلاق هذا الاسم حتى على الكافر. تساهلنا نحن في استعمال هذه الكلمة حتى ادخلنا فيها او تحتها اي في معنى له يعني منزلته في الاسلام هذا لا يجوز اسلاميا يجب اه يجب ان نقف كما قال تعالى وتلك حدود الله فلا تتهجدها فلا تعتدوها. ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه فنحن اذا خلاصة الكلام لا نطلق لقب او اسم الشهيد الا على ما جاء في السنة لانه شهيد مهما كان فله عظيما كما ضربنا لكم مثلا في هذا الرجل العظيم الا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية الذي مات وهو سديم. لا نقول انه شهيد. وان كنا نريد ان نطلق هذه الكلمة على بعض الناس من الابطال. الذين امنوا بلاء حسنا في سبيل حزب الاسلام ومحاربة اعداء السلم لقلنا الشهيد ابن تيمية ولكن حاشا لله ان نعلم الناس بالفاظ ما جاء الاذن لنا في شريعة الله عز وجل ان نستعملها وفي ذلك عبرة لمن يعتبر وذكرى لمن يتذكر خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة