بعد المشيخ آآ هل ضحى عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله للصحابة يعني بعد ما انتهت الطلاقة هل تقرأون خلفي؟ قالوا نعم. قال لا تفعلوا الا بهم القرآن لم يصح هذا الحديث هذا الحديث في ثروته نظر وذلك من ناحيتين الناحية الاولى من حيث الاسناد ان مداره على مجهول اه الشامي ومفعول الشام آآ ثقة لكنه قد رمى بالتدليس والذي وقع في روايته لهذا الحديث انه تركا يرويه عن آآ شيخه وبالعنامة وتارة يمينه بالواسطة مصرحا في هذه الحالة لسماعه من الواسطة اما اذا رفع الواسطة ان يعنعن واذا ذكر الواسطة يصرع بالتعليم ولاصت ومحمول ومحمود هذا مجهول اه حينما يصرع بالتعذيب يقول مكحول حدثني محمود وتكون العلة الجهابة وحينما ليرفع محمودا من البين يعنعن ولا يسرع بالتعذيب فهذا هو علة هذا الحديث من حيث الاسناد ثم الا الحديث قد آآ روي بل قد ثبت باسناد صحيح من طريق اخرى بمسند الامام احمد رحمه الله لنلفظ فلا تفعلوا الا ان يقرأ احدكم بفاتح الكتاب فحينئذ يدخل آآ الحديث آآ اه موضوعا اخر غير موضوع فرضية قراءة المقتدي للفاتحة وراء الامام بالصلاة الجهرية ذلك لانه على رواية مكحول فلا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب انما تدل هذه الرواية لو صحت على ان القراءة وراء الامام ليست واجبة وانما هي جائزة وذلك لان من الخوارج الفقهية ان الاذن بالشيء بعد النهي عنه لا يقتضي الا اجازته ولا يقتضي وجوبه وهنا كما ترون ها هم ناحية مطلقة لا تفعلوا لا تقرأوا بشيء خلف الامام الا الفاتحة فالا مستثنى من النهي والاستثناء من النهي لا يعني وجوب هذا المستثنى وانما يعني اباحة فعله او قراءته كما هنا والادلة على هذه القاعدة مذكورة في كتب اصول الفكة ومن اسفلها قوله تعالى فاذا حللتم فاصطادوا وقوله عز وجل فاصطادوا لا يعني وجوب الاصطياد بعد التحلل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كذلك فيما نحن فيه فلا تفعلوا نهي الا بفاتح الكتاب استثناء فدل على ان الاستثناء انما هو جائز وليس هذا هو واجب يؤكد هذا الرواية الاخرى في مسند احمد بالسند الصحيح الا ان تقرأوا بفاتحة الكتاب فهذا تعبير دقيق جدا يؤكد ان الاذن بقراءة الفاتحة بالصلاة الجهرية ليس للوجوب وانما للجواز بل والجواز المرجوح وهذا على ميزان قوله تعالى في القرآن اه الا ان تتقوا منهم فقاء فلا احد يقول بوجوبه التقية هي المذكورة بهذه الاية وانما تدل على الجواز والجواز المرجوح والا فالافضل ان يثبت الانسان ويصدع بالحق كما فعل بلال الحبشي رضي الله عنه حينما عذبوه وعرضوا عليه ان يكفر برسوله فابى واصر بينما مثل عمار ابن ياسر رحمه الله رخص وقال الكلمة اذا صحت الرواية عنه حتى اطلقوا سبيله فقوله عز وجل الا ان تتقوا منهم تقاه لا يعني وجوب وانما يشير الى انها جائزة وجوازا مرجوحا كذلك القراءة وراء الامام الجاهلية في قوله عليه السلام الا ان يقرأ احدكم بهذا الكتاب فذلك يعني انه يجوز له لكن اولى ان لا يقرأ وهذا هو الذي استقر عليه الشرع فيما بعد كما جاء في حديث ابي هريرة بدلها اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم عن القراءة وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم بما كان يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وحينئذ لقد استقر حكم الشرع بما يلتقي مع قوله تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون هذا هو الجواب نعم تفضل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة