خزائن الرحمن تأخذ بيدك الجنة لان كثيرا من العلماء قديما وحديثا يتصورون ان معنى هذه الجملة اي انها ضيع لكل راغب فيها وليس الامر كذلك. لانه لو كان الامر كذلك لم يجوز للرسول ان يقول له امسكها وحاشا برسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأمر زوجا ديوثا يرى الفاحشة في زوجته امسكها لانه في الحب اذا ما معنى لا توجه اللمس هنا على بابه ليس كقوله تعالى او لمستم النساء اي دماغ فاللبس من على بابه اللمس هكذا او هكذا بما ان يعني وكثير من النساء حتى اليوم يرى في بعض القرى التي اول الناس تعيش على فقر وثانيا ليس فيها من يوجه ويعلم الاحكام الشرعية ومن وسيلة ذلك هل يوجد بين الرجال والنساء وبين اهل الشام ما سوى الشباب بالاختلاط. نعم السلف هكذا فيكون يقفون مثلا بجانب الزوج رجال مع جارته قد تكون هذه الاحاديث باصلها بريئة كالهم الفلاحين وين راح ابوك الى اخره ولكن ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي هنا يدخل الشيطان لقول ذاك الشاب او يتكلم مع الفترات في هذه يغمزها يقول لها مثلا مأمور كيف حالك؟ ها؟ كيف حالك؟ اه هذا هو اليوم ليس المعنى هنا كناية عن الفاحشة والجماع؟ لا لا شك ان هذا مما يستنكره كل زوج يموت. وهذا هو الذي دفع الرجل الى ان يشكو امرا لا يجوز وخلع المطلق اشتريت منها يا رسول الله اني احبك قال فامسكها اذا هو باب الامر دون تحقيق مصلحة وبين ايه؟ مفسدة المفسدة الانتهائية هنا هو انه اذا طلقها فيخشى عليه ان يظل قلبه متعلق بها. واصبحت ايه؟ اللقاءات لذلك كان موقف الرسول عليه السلام هنا بامته الحكمة بين له الحكم الشرعي اولا وكان لديه صندوقه الشريف لما فاجأ النبي بقوله اني احبها دله على اخص ضررين واقل المفسدتين شرا فقالوا له امام امسكها فحينما يأتينا الرجل اليوم ويخص قصة ابن عمر مع ابيه انا اجيبه بجوابه فيه احدهما معين يقضي المستحيل والثاني لا ادري ماذا تفعل لتصل له القول كما انتهيت اما الامر الاول المتعلق بالمستفيدين فاقوله ان كان ابوك لمعرفته بالاسلام وتمسكني بالاحكام فيجب عليك ان تطلقها فيجب عليك ان تكلخه. هذا الاعجاز يا شيخ اما التفصيل فاكون هنا يا اخي في كل من الامرين اشكال كما شرحت انفا بالنسبة للرجل الذي قال له عليه السلام طلقها ثم قال لها امسكها فانا اخشى ان قلت لك والمقهى ان تكون اطعت من جهة لكن اخشى عليك ان تقع في مصدر اكبر وهو ان تذهب نفسك مع هذه المرأة التي طلقتها اه وسقى بمثل اكبر ماشي التقوى واخشى ان اقول لك لا تطلقها وهي كأني اقول لك اعصي والدك. نعم ولذلك انا اريد لك الان الحديث الثاني جاء رجل الى ابي الدرداء وقال له مثل هذا السؤال اني تأمرني بتصير زوجتي ماذا افعل وقالوا له لا اموت بصباخل ولا بامساكها ولكني اقول لك ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول الوالد اوسط ابواب الجنة. انتهى الحديث. فان شئت فطلقها وان شئت فان وكم الاولاني لغنوا اجتنابه. هل الواحد القدم بقول لك انه الوالد اوسط ابواب الجنة الصلاة ايش؟ الى الجنة. فان شئت فطلقها وان شئت فامسك. يعني التفت قلبك يا شيخ. نعم