يعني اه يوجه حديث انا عليه واصحابي اه وفي الطائفة المنصورة لجماعة من الجماعات يعني الموجودة في الساحة الان وهم يرسلون هذا الحديث كما وجهه بعض ائمة الحديث لانهم ان لم يكونوا هم اهل الحديث فلا ادري كما قال بذلك الامام احمد والامام البخاري وعلي ابن مديني ويقول هم اهل حديث ما لا شك فيهم السلفيون. اي نعم. فمن لم يكن على هذا المنهج فهو خارج من هذا الحديث. اي نعم. فما رأي فضيلتكم؟ لانه اعتقد الرجال لان كل من يدعي دعوة لابد ان يقضن دعواه بالدليل. والحقيقة اما كل جمعة نلاحظ اليوم ان هناك صحوة عامة وصحوة خاصة الصحوة العامة تشمل كل المسلمين الذين كانوا من قبل من الغافلين آآ ربتهم الحوادث والتجارب سواء تجارب شخصية او جماعية انه لابد للمسلمين يعبدون من ان يعودوا الى دينهم. فعاد الكثيرون منهم الى دينهم لكن كلمة الدين بالمفهوم العام. لكن نحن يهمنا المفهوم الخاص بالدين وهو كما واصحابي هذا الفهم الخاص هو الذي يفيد المؤمنين ما هو الذي يخلصهم من هذا الذل الذي اصابهم وران عليه لما وجدت هذه الصحوة بدأنا من بعد قريب جدا نسمع ممن كنا لا نسمع منهم من قبل كلمة الكتاب والسنة انما كنا نسمع منهم كلمة اسلام والدين من كلمات عامة. اما الرجوع الى الكتاب والسنة فاصبحت ممكن ونقول موضة العصر حاضر قال ان بعض الجماعات التي لا تتبنى الاسلام دينا لها وسياسة لها وهو الى اخره يقولون نحن على كتاب وسيلة ولكنك لو نظرت اليه في اعمالهم واقوالهم وعقائدهم لوجدته ابعد الناس عن الكتاب والسنة لانهم ليس عندهم من معرفة بالكتاب والسنة الا ما يشترك معهم عامة الناس اما ان يكون عندهم علم تفصيلي اولا بالخلافات التي توارثناها في هذه القرون الطويلة ثم آآ معرفة الراجح من المرجوح من هذه الموروكات هذا في الواقع لا نكاد نجد احدا من هذه الجماعات ان يقوموا بتحقيق ذلك الا من ينتمي الى اهل الحديث والى اهل السلف فلذلك ففاخد الشيء لا يعطيه اذا كانت كل جماعة الان تدعي انها على الكتاب والسنة. لماذا؟ لانه صار معروفا عند جميع المسلمين انه الدعوة الى الكتاب والسنة هو الاسلام فلم يعد يتمكن احد من الدعاة مهما كان اقترابه او ابتعاده عن منهج الكتاب والسنة ان يغض النظر عن الدعوة الى الكتاب والسنة. ايضا من دعا انه مع الكتاب والسنة ان لهم ذلك ما نبوي اولا وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ثانيا ونحن في حدود ما علمنا وطلعنا من الجماعات الموجودة اليوم على وجه الارض لا نجد من يحاول الاقتراب من الكتاب والسنة الا الذين اما ان عليهم اسم هذا الحديث او اسم انصار السنة بعض البلاد او السلفيين في البلاد الاخرى او ال الحديث من بعض اخرى وهكذا اما الذين ينتمون الى جماعة اخرى لا يتردد على السنتهم الاستدجال بالكتاب والسنة في كل شئون حياتهم الذاتية الشخصية او العامة او الفكرية او السياسية او نحو ذلك ما نجد عندهم من في جلب دائما حول الكتاب والسنة الا كلمة كتاب والسنة. نحن معكم عن كتاب السنة لكن هاتوا ما عندكم من دليل على انكم مع الكتاب والسنة الا يعلمون الجواب وما بين ايدينا الان مثالا يعني القريب العادي ومؤسفا في ان واحد هذا الغزالي المصري هو لا يتبرأ من الكتاب والسنة ولا يقول انا لا ادعو الى الكتاب والسنة لانه لو قال ذلك انفضح امره انتشر وهو يقول على الكتاب والسنة لكن الكتاب والسنة ما هو عنده ان كان من السنة فهو السنة ما صح عنده في منظاره الشخصي العقلي وليس ما صح عند علماء الحديث الذين كرشوا حياتهم اريدت هذه القرون الطويلة لمعرفة السنة الصحيحة من الضعيفة. كل هذه الجهود في كل هذه القرون مثل هذا الانسان وامثال كثيرهما مع الاسف الشديد لا يقيم لهذه الحدود وزنا. كل ما في الامر الحديث الذي يوافق هواه او منطقه او ثقافته فهو صحيح كما خالف ذلك فهو الضعيف ولو اخرجه البخاري ومسلم ولو اتفقت الامة على تلقي هذا الحديث القبول مثل هذا النوع كمثال لا يقول ان نصف على الكتاب والسنة لكن الكتاب والسنة بريئا عنه لان السنة عنده عور والقرآن ايضا فبعد هواه الفرق عنده ان القرآن لا يجرؤ ان يقول هذا لا يصح. لكن يقول هذا الفهم لا يصح بينما هذا الفهم هو الذي جاءنا عن الصحابة وعن السلف اما الحديث فما اجراه على الانكار لانه اهون واخف معول عنده لهدم السنة ان يقول كما يقول غيره كثير من الدعاة زعموه هذا حديث اخر اه حديث الاحد لم تثبت فيه عقيدة ولذلك ترد بهذا المأول وتهدم احاديث صحيحة لا اشكال عند فاذا ليس المهم ادعاء الطائف من الناس او حزن او جماعة من الناس عندنا عن الكتاب والسنة لاننا نقول لهم نريد افعالا فلا نريد اقوالا هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ونحن نعلم ان الجماعة التي تنتمي الى اسماء معينة او احزاب سياسية ونحو ذلك فهذه لا تهتم بدراسة السنة اطلاقا. بل قد يصرحون بان هذه الدراسة تفرق الامة. وتفرق وان البحث فيه ان هذا حديث صحيح او غير صحيح. ان هذا سني وهذا بدعة هذا سابق لاوانه. فبعضهم يقولون في مثل ذلك هذه ليست من الذباب انما هي من القشور. هذا ولا ريب ان الدليل الناهض على ان الذين يصدق عليهم انهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث الصحيح انما هم الحريصون كما قلنا ايضا على فهم الكتاب والسنة في كل شئون حياتهم ويطبقون ذلك حث قدرتهم وطاقتهم فهي جماعة الحقيقة الناجية ومن علامات هؤلاء انهم لا يتحزبون لحزب واحد ولا ينتمون لرأس واحد يأمرهم بما يشاء وينهاهم ما يشاء انما مرجعهم كلهم الى قول الله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء ترجوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأهيل الحلقة الناجية هي فرقة اهل الحديث والسنة وليست فيها اهل السنة والجماعة كما يقولون اليوم لان هذا الاسم اصطلحوا على ان يفسدوا تحته تحت اهل السنة والجماعة يدخل الاشاعرة يدخل ماسوليدية اخيرا يدخل اهل الحديث الذين ينبغي ان يذكروا مقدما وسلفا. بينما هؤلاء لا يتبنون الرجوع كما نتبناه الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح. هذه الاشاعرة وهم من علماء الكلام الذين اضطروا ان يقولوا كلمة حق لكن يراد بها باطل فاهية او وهي قولهم علم السلف آآ اسلم وعلم خلفي احكم واعلم. اذا اذا نسبوا الجهل الى السلف ونسب العلم الى الخلف فهذا عكس لكل ما ذكرنا انفا ولغير ذلك من النصوص. فاهل الحديث هم اهل النبي وان لم يصحبوا نفسه انفاسهم صائمون فنسأل الله ان يجعلنا من اهل الحديث العارفين بكتاب الله ثم بصحيح سنة رسول الله ثم العاملين بذلك على منهج اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الان نستعد للصلاة ان شاء الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة