تفضل معبود بحق الا الله ولا معبود بحق في الوجوه الا الله رغم انه الوجود هو هذا الخلق الذي خلقه الله عز وجل لقدرته لا فرق لكن الفرق البعيد هو بين عبارة معبود بحق بين الله وبلا معبود الا الله او منكره اما قضية ذكرنا في الوجود او ما ذكرناها هذا لا ينفع لكن بعض المؤلفين انا قرأت رسالة هناك في دمشق في احدنا شيخ بالطريقة الشاذية واسمه الشيخ محمد المغربي اه كما قرأت رسالة اخرى في بعض جماعة التبليغ فسر هذه الكلمة الطيبة لا اله الا الله لا معبود الا الله وهذا هو القول لوحده الصهيون بان كل المعبودات اليوم ثابت دون الله تبارك وتعالى فاذا اطلق عليها لا معبود الا الله ومعنى ذلك انه هذه المعبودات هي الله اما حينما يقول المسلم وما قال اهل العلم لا معبود بحق اذا الله فحينئذ نفى الالهة التي تعبد من دون الله. وهذا معنى قوله لا اله ان الله آآ اثبتوا بكلمة التوحيد توحيد الربوبية هذا التوحيد الذي لا بد منه لكل مؤمن حقا لكن وحده لا ينجي من الشرك والكفر لان المشركين كانوا يعتقدون انه لا خالف الا الله لا رازق الا الله ولذلك حكى الله عز وجل عنهم قوله ولان سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله لكن في اية اخرى واذا قيل لا اله الا الله يستكبرون لماذا لان في هذه الكلمة الطيبة نفي كل معبوداتهم الا الله تبارك وتعالى. ولذلك انكروا توحيد الالوهية فكفروا بالله عز وجل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة