فالسؤال فالسؤال الذي كان ان هؤلاء الذين يضطهدون في مصر مثلا ويقتلون ويجابهون من قبل الجيش او الشرطة المصرية او او الى اخره. هل هؤلاء الشهداء اجبنا لانه بيت الشهداء لماذا؟ لانهم اولا لم يقعوا قتلى في ساحة المعركة. اي ساحة المعركة حيث يعلن الجيش المسلم برياسة مبايعة من قبل المسلمين عامة يعلن الجهاد على طائفة من الكفار والمشركين في سبيل الله ثم يقع في هزه المعركة المعركة شهداء من المسلمين او قتلى من المسلمين فهؤلاء هم شهداء الذين يقعون حينما كي يتقاتلون مع الجيش النظامي او الشرطة النظامية سواء في مصر او في غيرها فهؤلاء ليسوا شهداء حجمهم حسبهم وهذا الله اعلم بهم ان يقال انهم قتلوا في سبيل الله وصمت فرق كبير جدا بين ان نقول قتلوا في سبيل الله وبين ان نقول قتلوا شهداء في المعركة في سبيل الله لماذا فلكم انفا بانها الشهادة تنقسم الى قسمين حقيقية وحسنية فاذا كنا في هؤلاء ماتوا في سبيل الله اي شهادة حكمية الحقناهم بمن نص عليهم الرسول عليه السلام بانهم شهداء كالذي يقتل هدما او غرقا او دفاعا عن ما له وعن نفسه هؤلاء حسبهم ان يحكم فيهم انهم ماتوا في سبيل الله. اما انا فلا اعتقد ذلك اقول حسبهم بالنسبة لغايتهم ومقصدهم والا انظروا الان كم وكم من قتيل يقع بسبب هذه الثورات التي تقع باسم الخروج على الحاكم الذي يحكم بغير ما انزل الله. صحيح هذا الحاكم يحكم بغير ما انزل الله فيقول ايش بماذا كانوا يحكمون بما انزل الله وهم اهل شرك وضلال حتى انهم ليسوا من اهل الكتاب وعليكم السلام اخوة الايمان تتمة الكلام في الشريط التالي ليسوا من اهل الكتاب ومع ذلك فرسول عليه السلام قدر عليهم وصبر على اذاهم حتى جاءه الامر بالهجرة الى اخر ما ذكر له انفاق الان يعيش المسلمون في كثير بل في اكثر بل قد نقول في كل بلاد الاسلام بحكم لا يحكم بما انزل الله فهل يكون اصلاح هذا الحكم او هذا الحاكم بالخروج عليه وقتل النفوس البريئة وهم لم يصدقوا المعنى الظاهر في الاية السابقة فضلا عن المعنى الجميل الذي شرحته لكم انفا بقوله واعدوا معنى هذا واضح؟ خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة