ننتقل من ذكر بعض ما يتعلق بالدجال واوصافه الى الدابة اريد ان اه احتملها فرصة. نذكر كثيرا من الناس اليوم ممن يؤمنون عادات من نوعية اخرى ويعتبرونها كرامات للاولياء لا لشيء الا لانها خوارق عادات فيجب ان نعلم ايضا هذه الحقيقة الشرعية الا وهي ان خوارق العادات تنقسم الى قسمين معجزات للانبياء او كرامات الاولياء. هذا هو. والقسم الاخر عادات ابتلاء من الله عز وجل لاصحابها وليست هي معجزة ولا كرامة لها هي انما هي فتنة كما رأيتم بالنسبة للدجال الاكبر هذه هذا الامر متفق عليه من علماء المسلمين الامر الخالص الاعادة ان يكون معجزة او كرامة وطبعا شيء جميل وصارت ان يكون فتنة لمن تصدر منه او يصدر منه ذلك الامر باقامة العالم وتمييز هزا النوع من ذاك النوع او هذا القسم من اين القسم انما هو بالنظر الى مصدر اي نوع من النوعين فان كان مصدره رجلا مؤمنا نبيا او صالحا وهو معجزة او كرامة اما ان كان مصدره انسان تراه لا يصلي لا يصوم بل قد تسمع منه كفريات يتأولها بعض الناس بتسمية شطحات فهذا ليس كرام لان التي لان الذي صدرت منه هذه الكرامة المزعومة لا يوصف بانه آآ صالح ردا ان ينخض بانه نبي اذا عرفنا هذا فما نسمع من كثير من الناس فلان كان يمشي عاريا وما في الطرقات ومع ذلك صدرت منه طوارق عادات فهي له كرامات هذا لا يجوز ان ينسب الانسان فقط وانما هذه اما اه عبارة عن حيل ومخرقة ودجل من بعض هؤلاء الناس وانما هو اوفر الى من الله الله عز وجل كما ذكرنا. وهذا مكتوب في القرآن الكريم ومبتوكم بخير من الشر فتنة الابتداد الخارق العادي يكون خيرا تارة وفتة تارة اخرى ومثل هذه الكرامات اقصد التي هي احق بتسميتها باهانات عاوزين امتلأت بطون الكتب كثير من ما يتعلق بتراجم رجال ينتسبون الى التصوف والى الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة