يظهر بهذه الخوارق للعادات ليمتحن الله عز وجل على يديه من شاء من عباده ومن هؤلاء رجل مؤمن يخرج ويصادفه حرس من حرس الدجال ويقول القبض عليه ويأتون به اليه ويسأله هل تؤمن يعني انه الرب يقول لا انت خلق من خلق الله بسفر ثم يقول هل اعيده كما كان؟ يقولون انت اعظم من ذلك لا يعيده كما كان حيا. ثم يعيد الامتحان بعد ما رأيت او تؤمن؟ قال وازددت الا ايمانا بانك انت الدجال الافضل الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ويقول الرسول في هذا الحديث انه لا يستطيع ان يسلط عليه مرة اخرى وذلك ليظهر عجزه في زعم ادعاء الربوبية فهذه من صفات الدجال مما يتعلق بخوارقه لكن من صفاته البدنية الشائنة المريبة والتي لا لا تليق بالرب تبارك وتعالى انه اعوض واختلفت الروايات في تعيين اليمنى او اليسرى لكن اتفقت كلها على انه اعظم ويقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم للصحابة وهو يصف لهم الذجال انه عاون وان ربكم ليس باعوان ويزيد في تنبيه المؤمن على ان هذا يستحيل ان يكون هو الرب قال عليه السلام وان احدكم من يرى ربه حتى يموت فكيف يكونوا ربكم هذا وانتم ترونه ولا يرى احدكم ربه حتى يموت ثم ترونه اعوق وهذه عيب ونقص والله عز وجل له كل صفات الثبات خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة