اليوم يوجد اليوم افراد قليلين مبقوسون ومفسرون في العالم الاسلامي ممكن ان نقول عنهم انهم مرشدون ويصفون الاسلام مما دخل فيه في كثير من البدعة الاعتقادية والتركية والسلوكية ولكن هؤلاء فضلا عن غيرهم لم يتاح لهم بعد ان يقوموا بواجب تربية وله جماعة من المسلمين على الاخلاق الاسلامية محمد بيه من هذه الاخلاق ان يعرف المسلم قدر نفسه وان يكون بعيدا عن الاغترار بعلمه هذه الخصلة الان رواها غير متحققة في كثير من طلاب العلم الناشئين ستجد احدهم مجرد ان يشعر بانه علم شيئا واذا به يؤلف رسالة وهذه رسالة لا شيء فيها من العلم الذي استفاده بكون دراسته وممارسته وانما هو اراد ان يظهر امام الناس لانه المؤلف فوضع ثلاثين ثلاثة اربعة بين يديه ونقل نصها من هنا ونصخة من هنا والفاري وقال تحقيقنا وهو بعد ما نعرف شيئا كثيرا من الاسلام وخاصة عن الاسلام المصطفى الذي مزلزل حوله ثم هو لم يوجد من يوديه على الاخلاق الاسلامية فضلا ان يتمكن هو نفسه ان يربي نفسه على ما جاء في الكتاب والسنة هذا ما اردت التفكير به وارجو من اخواننا الناشئين في طلب علم الكتاب والسنة ان يعرفوا من اين يؤخذ هذا العلم بعض النصوص الشرعية التي منها قوله تبارك وتعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذه الاية اسأل هذا الذكر ان كنتم لا تعلمون بفضل الامة كلها ولزموا هذا الخطاب ان الله عز وجل جعل الامة كلها طريقين او صنفين من الناس قنفذ لا يعلمون واصلكم يعلمون فاوجب على كل من صنفين واجبا لا يجب على الاخر اوجب على الصنف الاول او الذين لا يعلمون وهم بلا شك اكثر الامة لذلك تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون هذا القسم الاكثر اوجب عليهم ان يسألوا من كان من القسم الاخر وهو الاقل وهم العلماء والعلماء انما هم الذين اتصفوا من علم الشر اولا ثم بزواجهم هذا العلم الذي يؤدي الى خشية الله الله سبحانه وتعالى اما العلم الذي يربي هؤلاء العلماء ويجعلهم من الخاشعين لله فانما هو علم الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح كما ذكرنا انفا هؤلاء اوجب عليهم انهم اذا سئلوا من قسم اول ان يجيبوه فما اوجب على القسم الاكبر ان يسألوا الان حينما يبدأ بعض الناس بطلب العلم هم اما ان يكونوا يقص من اكثر او ان يكونوا من قسم اقل اي مثل اهل العلم الذين قوم يا راجل. ان يسألوهم نسأل اهل ذكري كنتم لا تعلمون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة