وما حكم الاقتصار على نفس الشهوال بلا قميص في الصلاة او الاقتصار على لبس الخميس بلا بلا سروال اما الامر الثاني فلا اشكال فيه اذا كان القميص آثرا للعورة اما الصلاة السلوان فهنا للمصلي هذا احداهما يجد الا السروال وبهذا السلوان يستر عورته فصلاته صحيحة اما اذا وجد ما يستر به القسم الاعلى ايضا من بدنه فلابد له من ان يفعل ذلك والا يدخل في الصلاة كاشفا عن باسمه الاعلى عن كتفيه وصبره وظهره. لا لان ذلك عورة قارئ الصلاة وانما لان ذلك من واجبات الصلاة ومن اداب الصلاة التي فرضها الله تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم حيث قال بما رواه ابو داوود في سننه من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان له ايجار ورداء قد يتزر وليرتدي فان الله احق ان يتزين له من كان له ايجار يغطي قسم الاعلى من بدنه ورداء يغطي الجسم الادنى من بدنه فليفعل قد يلتزم وليرتدي فان الله احق ان يتزين له بل قد افاد النبي صلى الله عليه واله وسلم بما يدل صراحة ان من كان عنده ازار ولم يأتزر به وانما صلى ساترا لعورته فقط ان صلاته لا تصح ذلك هو قوله صلى الله عليه واله وسلم لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء وهذا الامر النبوي الذي سمعتموه في في حديث ابن عمر وهذا النهي الذي جاء في الحديث الثاني وهو من حديث ابي هريرة امر لا يعرفه كثير من الناس وبخاصة الحجاج منهم والعمار وقد رأيت اليوم رجلا صلى في المسجد على شط البحر وهو كاشه عن منكبه الايمن ومتجر بازار وبرداء فعرفت بانه معتمر فتقدمت اليه وقلت له يبدو انك قاصد العمرة؟ قال نعم فذكرته لان كشفه الان قبل ان يقدم مكة عن منكبه الايمن هذا اولا مخالف للسنة لان الكشف عن الكتف الايمن الذي يعرف باللغة بالاضطباع انما هو في طواف القزوم فقط اما عند احرام المحرم مني قاته فلا يجوز له الا ان يستر كل بدنه لثوبه اما ان يتعمد الكشف سلفا عن منكبه فهذا ابتداع في الدين وقع فيه جماهير الحجاج والعمار فاننا نراهم كذلك في كل سنة وهذه السنة رأيت منهم الكثير واخر من رأيت هذا الرجل اليوم فذكرته بانه وقع في مخالفتين الاولى انه كشف عن منكبه وهو بعد لم يختم مكة وهذا لا يجوز لانه خلاف السنة والامر الانكر انك صليت وانت كاشف عن منكبك وهذه صلاة وذكرته بالحديث السابق الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم لا يصلين احدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء فكادت مفاجأة بالنسبة لهذا الرجل المسكين وقال كلام لا طائل تحته قال انا معتمر. وانا قلت له انك معتذر. لكن عليك ان تفعل كذا وكذا قال جزاك الله خير وركب السيارة وانفلط كما كان من قبل المرجو ان تنتبهوا لهذا الحكم وان تنبهوا غيركم لان الناس في غفلة عظيمة شديدة خاصة حينما نراهم يسعون بين الصفا والمروة وهم كاشفون عن مناكبهم فهذا خلاف الشرع وتقام الصلاة ويصلون ويعرضون صلاتهم للبكوان هذا ما ينبغي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة