كيف يدفع تعارض اقوال المحدثين في التصحيح والتضعيف هل بالكثرة ام بالسبق الرتبي ام التقدم الزماني؟ هل بكثرة ام ايش؟ ام السبق الرتبي ايه كمان والرتب مثل هنا لسبق الرطبية والترتيب عن التقدم الزماني على كل حال اه الغلو ما هو القاعدة في هذا الخلاف معروف في علم المصطلح وهو اذا تعارض الجرح والتعديل للجارح يعتد بجرحه ومن وافق يعتد بتطبيقه فحينئذ يقدم الجرح على التعديل بشرطه المذكور في ان المصطلح وهو ان يكون الجرح مفسرا مبينا هذا من جهة وان يكون بعد تفسيره جرحا قائما يصح ان يضاعف بمثله الراوي ففي هذه الحالة يقدم الجرح على التعديل ولا ينظر هنا مثلا التفاضل او علو الطبقة مثلا اه لعلكم تعلمون جميعا ان الامام احمد هو من شيوخ الشيخين البخاري ومسلم فلو فرضنا ان الامام احمد ضعف راويا والامام البخاري وثقه او للعكس من ذلك فلا ننظر لعلو الصدقة اي ان احمد هو شيخ الشيخين فنقدم حكمه سواء كان توثيقا او تجريحا. وانما نعمل بالتوفيق والتجريف الذي صدر من الشيخ ومن تلميذه مختلفين نؤمن في ذلك القاعدة المذكورة انفا وهي بلا شك قاعدة شرعية لانه لا يجوز اطلاق الجرح فيمن ثبتت عدالته وثبت حفظه وظبطه الا بحجة وبينة فما هي القاعدة في كل احكام الشريعة فاذا ما انفرد الجارح بمجرد الدعوة لم يقبل ذلك منه الا مقرونا بالحجة. فاذا هذا ما هو حجة ودرست دراسة موضوعية كما يقال وتبين ان الجرحى لا ينهض لجرح الراوي مع توحيد غيره اياه. فحينئذ لا يقبله ذاك الجرح مثاله ولا نطيل في هذا لكثرة ما كررنا الكلام في مثله يشهده اذا قيل في رجل انه ضعيف واخر وثقه فلما بحثنا عن علة التضعيف وجدنا ان الذي ضاعفه ضعفه لمخالفته لمذهب اهل السنة في بعض الافكار او العقائد. كان يقال فيه مثلا انه مرجئ او يقال مثلا انه شيعي او يقال انه خارجي وقد ثبتت عدلته وثبت ضبطه فحين اذ المخالفة في المذهب لا يعتبر جرحا مقولا. وهكذا يقال في كل جرح لابد من ان يدرس دراسة خاصة فقد ذكرنا لكم مثلا قيل لفلان لم لا تروي عن فلان قال لاني رأيت راكبا لونا وهذا ليس جرحا لانه البيرزون هو فرس فيه خيلاء فحينما يمشي براكبه كانه الراكب نفسه يتمختر فوق هذا البرذور فهذا ليس جرحا له علاقة باسقاط عدالته او باثبات شبه حفظه وهكذا نعم تكون مقام الدروزون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة