ان نقول بان نقول حينما ينهض البعير قائما من الارض على ماذا يعتمد من بدنه فاذا انت ايها الساجد اذا نهضت معتمدا على رتبته فانت الذي تشبه ببعير اما اذا قمت معتمدا على راحتيك وكفيك وجعلت بعد ذلك ركبتيك سبعا لكفيك وقد خالفت المعين مخالفة واضحة جلية. وهكذا تتبين ان السن الفعلية الصحيحة لا تختلف ابدا مع السن الفولي الصحيحة احاديث ابي هريرة وليضع يديه قبل ركبتيه لا يختلف ابدا مع الحديث الصحيح الذي سيأتي عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبع كفيه قبل ركبتيه والسطر الثاني من حديث وائل يختلف مع حديث مالك ابن حويل وواقع ان الشطر الثاني من حديث وائل مم. في مشابه للبعير كما ان الشطر الاول فيه مشابهة للزعيم. لانه البعير حينما يبرك يبرك على ركبتيه. وحين يذهب ينهب على ركبتيه فانت ايها المصلي اذا اردت ان تصلي كما امرك الرسول عليه السلام كمخالفتك للبعير هويا ونهوضا انما يكون بالاعتماد على التكفير ليس على الركبتين ثم قال وهذا عكس اهل البعير وهو صلى الله عليه واله وسلم نهى في الصلوات عن التشبه بالحيوانات ثناء عن بروك البعير والتفات فالتفاح الثعلب فراش السبع وايقاع كايقاع الكلب ونثره هذا كلام بلا شك مسلم فيه لكن نحن لا نناقش ابن القيم انه هل التشبه بالبعير الذي نهى عنه الشارع في اكثر من حديث واحد يكون بوضع اليدين قبل الركبتين ام العكس؟ التباين بوضوح ان العكس هو التشبه وهذي الرتبتين هو التشبه وهذا الكفين قبل الركبتين مخالفة وبالنهوض ايضا النهوض على الكفين مخالف لنهوض البعير لانه ينهض معتمدا على ركبتيه هذا هو الوجه الاول الذي اعتمد عليه المصنف في الرد الذين قالوا بان رفقتي البعير في مقدمتيه فعلى ذلك ينبغي السجود على الكفين. وعرفتم الجواب بالتفصيل يقول في الوجه الثاني ان قولهم رتبتا البعير في يديه كلام لا يعقل هذا من وراء الكلمات المؤلفين قال ابن القيم قولهم يعني الذين اخذوا بحديث وليضع يديه قبل ركبتيه قولهم رتبة البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرف اهل الوقت كلمات المؤلفين قال ابن القيم قولهم يعني الذين اخذوا بحديث وليضع يديه قبل ركبتيه قولهم رتبتا البعير في يديه كلام لا يعقل ولا يعرف اهل اللغة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة