قد عرفنا انه لابد من الكتاب اولا ثم الى السنة الثانية الا ان كثيرا من الناس وسطا في هذا العصر الذي نحمد الله ان كثيرا من الشباب مسلم تنبه لهذه الحقيقة الا وهي اقول ان بعض هؤلاء لا يتنبهون اننا اليوم وبيننا وبين اهل لابد لنا من ضميمة الى رجوع الكتاب والسنة الا وهو التمسك بمنهج السلف الصالح فينبغي ان ندعو للاستاذ والسنة ولكن ليس هذا المرض وانما الى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصغار. اي ان نفهم الكتاب والسنة على ما على قواعدهم ذلك امر هام جدا اصبت واضح الى ما تذكرتم معي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم اذ تركت اليهود على احدى وسبعين الهجرة. واخترقت بالنصارى على الدين وسبعين درهم وستختلف امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الى راحة كلها كالنار الا واحد هكذا جاءت حتى الروايات الحديث وفي بعضها من طرق بعضها بعضا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل عن هذه الفرقة الناجية التي هي وحدها تدخل الجنة قال عليه الصلاة والسلام هي التي كونوا على اله واصحابه في هذا الحديث علم وعلامة ظاهرة من صفة ناجية من بين بنات مصرية هذه الكنائس لا تتبرأوا من اشجارهم. ولكن النبي عليه الصلاة والسلام حكم عليها انها من اهل النار. الا واحدة وهي التي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة ويؤكد هذا المعنى اي ان العلامة على الفرقة الناجية انها تتمثل بما كان عليه والصحابة قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم موعظة ولدا من القلوب وذرقت من العيون فقلنا يا رسول الله انا لنراك انفسنا وصية مودة او قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان ولي عليكم عدل ابجيت. وانه من منكم كثيرا هذا نبأ من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ننبأه به العليم الخفير. قال وانه لم يشردكم فسيوم هذا الاتهام رأيناه حينما درستم اللغة الاسلامية قديما ومرار اليوم حديثا في عرض هذا العالم الاسلامي المجيد الطويل وانه من يعش منكم فسيرى صيام البراء قال عضوا عليها بالنوادي واياكم فان كل بدعة بدعة ضلالة زاد في حديث اخر وكل صلاة في النار. الشاهد هذا هو قوم عليكم بسنتي وسنة الراشدين فكما اضاف هناك للحديث في وصف سرقة النانية ان تتمسك بما ان علي واصحابي اضاف هنا ايضا الى سنته سنة والسر في تأكيد الرسول عليه السلام بالتمسك بما كان عليه الصحابة بعد امره عليه السلام عليه الصلاة والسلام السر في هذا المعجب ذلك ان هذه الفرق القديمة والحديثة بنا مهما كانت تعريفة في الظلام. والانخراط عن الاسلام فهي لا تتفرغ للكتاب والسنة ولا تقول نحن لا نأخذ من الكتاب والسنة. الا من غلا منهم وهؤلاء والحمد لله من صلى منه بالتصوف اجد ان هؤلاء الغلاة وصل ضلالهم الى الاعراض عن الكتاب والسنة والسلف وكل شيء اسمه اسلام الى بلادهم في اوهامهم وكشوفاتهم التي يعبر عنها اوقاتهم قد دفن القلب امره العلم كل العلم عند هؤلاء هو ما يلقى في قلبه زعم من الالهام وانما هو من شكل بطن الشياطين. هؤلاء ليس كلامنا معهم لانهم قد نبذوا الاسلام وغيرها. وانما نعني الفرق التي لا تزال تصرح بانها تتمثل في الرسوم دائمة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة