الاقتصاد الاقصران الهام والجواب عليه يختلف اختلاف الاشخاص اين ان يكون شابا اذا كان حديث عهد عرس وبزواج وبين ان يكون كهلا او شيخا فانيا الاول من باب الحيطة والحذر. يبتعد عن حلاله وعن زوجته. وعن كل الاسباب ذاك التي قد توقعه في المحرم عليه الا وهو الجماع. لان السيدة عائشة رضي الله عنها التي تنوي لان لان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقبل نسائه وهو صغري نقول وايكم يبني فممكنه ما كان يملكه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. هذا نوع من المباشرة التقبيل مثلا التقبيل بالنسبة لرجل كائن او الشيخ امر جائز قولا واحدا لانه عادة لا يؤدي به الى ان يتورط ولم يقع في ما يوجب عليه برضو صبحي كما جامع زوجتك بخلاف الشاب فقد يقع ولذلك يقال ومن حان حول الدماء يوسف ينبغي ان يكون بعيدا عن زوجته في هذا من باب الحيطة والحذر لكن اذا ما قبل ولن يتعدى ذلك اليس فيه اي شيء لانه التخطيط هذا اصل مباح وانما يمنع كما قلنا من باب الذريعة. سجل الذريعة. فاذا فرضنا انسانا شابا قويا لكن ليس فقط بل هو ايضا قوي في ايمانه وفي طاعته بربه فهو يعرف الحدود فلا يتعداها فله كل ما لم يحرمه الله عز وجل على الصائم وهذا الكل هو كل ما سوى الجماع ولكن المشكلة بقى ضبط المنازل ضرب الفرامات يعني بالنسبة للشباب ادي الحيطة لابد منها. اما الاصل فهو مباح ولذلك لما جاء عمر بن الخطاب الى النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال له هلكت يا رسول الله قال ما اهلكك؟ قال هشجت الى اهلي تقبلته قال ما هو الا كما لو تمطمت بالماء او كما قال عليه السلام مضمض الماء لكن ايش؟ ما دخل مقصر الجو. ما في شيء. لكن بقى المهم الوقوف بالانسان عند هذه خزائن الرحمن ان تأخذوا بيدك الى الجنة