هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال مثل ابن ادم وماله واهله وعمله فرجل له او ثلاثة اصحاب فقال احدهم انا معك حياتك فاذا مت فلست منك ولست مني فهو مالك. فقال الاخر انا معك فاذا بلغت تلك الشجرة فلست منك ولست مني وقال الاخر انا معك حيا وميتا رواه البزار الصحيح هذه الاحاديث الصحيحة هي في الواقع من حيث المعنى والموضوع. كان الحديث الاخير الذي انتهى درسنا الماضي حديث انس حين قال عن الرسول عليه السلام يدفع الميت ثلاث اهله وماله عمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع اهله وماله ويشقى عمله وقد تكلمنا على هذا الحديث بما تيسر في درسنا الماضي فلا حاجة بنا الى ان نكرر الكلام على ما دام انهما اذا بننال حول ما زلنا حديثنا في السابق. ولكني ارى انه لابد من اه كلام وجيز جدا حول مال جند او تدلدل حوله هذه الاحاديث وتركز هؤلاء فنحن نرى انها تركز الكلام حول العمل. وانه هو الذي يبقى ويسكن مع صاحبه القبر وانه ما سوى ذلك من مال وخدم وحشم وعشيرة لا يفيده شيئا وانما يرجعون كلهم يصبح ماله ارثا للوارسين له. واما اقرياؤه وعشيرته فلا يريد عنه الله يشافيه اذا كان الحديث بل يعني الحديث توجيه المسلمين الى ان يهتموا بالعمل الذي سيبقى معهم اغلى الضهر والا يهتموا وبمال والجاه الذي من اسباب الجهري الاهل والخدم والحشم هذا المال ما دام هذا شأنه فكأن الرسول عليه الصلاة والسلام يريد كما يشير يصلي السينما اورد هذه الاحاديث في كتاب الزهد في الدنيا يشير الى انه ما دام ان المال سوف لا يبقى وانما الذي يبقى العمل فعليكم ان تحسنوا العمل واحسن العمل يثل فيه المال الصالح لانه اذا جمع مالا وكان صالحا وانفقه ايضا في السنن المشروعة كما ايضا ذكرنا في الدرس الماضي فيكون هذا من العمل الصالح ومن الاثار التي يخلده بعد وفاته في الدنيا آآ يأتي اليه اثار عمله هذا الصالح لا سيما اذا كان سببه المال الصالح اي الرسول صلى الله عليه واله وسلم يحض في هذه الاحاديث الثلاثة على ان يحسن احدنا عمله سواء كان عبادة او صلاة او جمع مال او نحو ذلك واذا فهذا هذا العمل خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة