اول ما نجد فاول ما نجد من النصوص في ذلك حديث البخاري بتلك الخصمية التي سألت الرسول صلى الله عليه واله وسلم يوم النحر في حجة الوداع قالت يا رسول الله ان ابي شيخ كبير لا يثبت على الرحم وقد ادركته فريضة الله الحج افاحج عنه قال عليه السلام حج يعني هذا الحديث لا يجوز فهمه فهما اه مطلقا عن القيد الذي جاء في ضمن السؤال وعلى اساسه جاء جواب وقد سمعتم ان المرأة تصف قال ابيها بصفات اولها انه شيخ كبير ثان لازم ذلك كما قالت لا يسقط على الرحم يعني ما يستطيع ان يركب الناقة وان يتابع طريقه الى بيت الله الحرام فانه يميل ويقع على الارض فيموت وقد ادركته فريضة الله الحج اي ولد الحج يوم فرض وهو شيخ كبير لا يثبت على الرحل لان فريضة الحج ثبتت في اواخر حياته عليه الصلاة والسلام على ما هو ارجح الاقوال ولذلك تأخرت تأخرت حجة النبي صلى الله عليه وسلم الى اخر سنة من حياته لا يقاس ولا يلحق به رجل اه يدركه الحج وهو في ايدي شبابه. ويجد المال هو الفراغ والنشاط ولا يعوقه عن المبادرة للحج في اطلاقا سوى نظامه بزيارته ببيعه وشرائه باهله واولاده ونحو ذلك عن الحياة الدنيا اليس له رجل في تأخير الحج؟ ثم يموت كهلا بل شيخا ولم يحج حجة الاسلام مطلقا. ولا عذر الله كما ذكرنا وقد يكون من اولئك الناس الذين حجوا الى اوروبا الى بلاد الكفر والضلال مرارا وتكرارا في سبيل ماذا في سبيل تجارته وفي سبيل توسيع امواله ثم يموت وان يكون خلص اموال كثيرة وكن ولد من اولاده صار غنيا بسببه من بعد وفاته. وقد ورثوا ما له فيخرجون الفين او ست الاف ليرة بكل سهولة كما لو اخرج الفقير هذه حجة بدل عن ابينا لا يستفيد احد شيئا من هذه الحجة مطلقا لا من ذي الحج حج في بدن ولا الذي يحج عنه وهو الوالد المتوفى اثما فاسقا ان لم يمت كافرا لان الله عز وجل اشار في الاية السابقة الذكر بقوله ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن العالمين هذا الذي لم يحج ممكن ان نتصوره انه لم يعرض عن الحج كفرا بالحج شكرا قلبيا اعتقاديا يمكن الصور هذا كما كما نتصور مثله في تارك الصلاة ويمكن والعياذ بالله ان يكون منكرا للحج. وانا اعرف بعض الاشخاص من الشباب المسلم زعمت حجة ثم ندم على حجته وهذا لا شك في كفره وارتداده عن دينه لانه وجد هناك مظاهر فسرها كما يفسرها الكتاب المستشرقون اعداء الدين لانها مظاهر وثنية فتقبيل الحجر الاسود مثلا ورأى هناك آآ تقصير المسلمين بسبب جهلهم بسبب اه عدم تربيتهم من تجمع القاذورات والاوساخ والذباب والى اخره فرجعوا والعياذ بالله وهو نازل على ما ما حج اليهم بيت الله الحرام فهذا الذي مات غنيا ولم يحج حجة الاسلام ممكن ان تصوره ليس كافرا بالحج ولكن متساهلا فيه فاذا ما حج غيره عنه فماذا تفيد اهل الحج؟ هو مات كما قلنا فاسقا والحج كالصلاة انما المقصود بها اولا ابتلاء من الله لعباده كما قال لنبلوكم ايكم احسن عملا والمقصود تزكية نفس القائم لطاعة الله فهذا مات ولم تتزكى نفسه بالحج لانه لم يحج ولن تتزكى نفسه ولو حج الناس جميعا عنه. لانه من عمل صالحا فلنفسه اذا قد زد في بدل في هذه السورة لا بشرى مطلقا ولا يجوز للحاج ان يأخذ خلفة الحج اذا ما عرف انه يحج عن هذه النوعية من الناس الذين وجب عليهم الحج واستطاعوه ولم يقوموا به. انشغالا منهم بالدنيا المرأة القزعمية وصفت زوجها باوصاف آآ نعم ووصفت اباها باوصاف يعذر هذا الاب ان لا يحج فمن كان بهذه بهذه المثابة فيمكن ان يحج عنه هذه السورة من صور حجة البدن المشروعة صورة ثانية النوعية نفسها انسان ما حج حتى اشرف على الموت بمرض الم به. فندم على تقصيره فكلف انسانا ان يحج عنه واعطاه النفقة فهذا يحج عنه لانه يستدرك في اخر حياته ما فاته فهو لا يزال في دائرة التكليف وليس كذلك بعد الموت كما قال عليه الصلاة والسلام اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له هذا الذي اوصى ان يحج عنه يحج عنه. وهذا نوع من حجة البدل المشروعة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة