احتفال جمع القرآن الكريم جمع القرآن الكريم بدعة في الدين الله اكبر اذا كان الرسول عليه السلام هذب الفاظنا الى درجة قال لا يقولن احدكم ما شاء الله وشاء محمد وانما ليكون ما شاء الله وحده ولا يقولن احدكم خبثت نفسي ولكن نقفت. الى اخر ذلك من الاداب اللفظية التي اعلنها الرسول عليه السلام. كيف نقول اس الاسلام وهو القرآن جمع بدعة في الدين ولو وصفناها بانها بدعة حسنة لكن كيف نفتتى بانها بدعة؟ يعني امر حالي مع ان القرآن جمع في عهد الرسول عليه السلام. لكن كان جمعا بدائيا على حسب الوسائل المتيسرة في ذلك العصر من جهة ولان القرآن كان ينزل الثلوج ظروف المناسبات. فجمع ابو بكر وعمر الخطاب الجمل الاول لهذا القرآن الكريم بين الدفعتين يسمونه هذا بانه بدعة واجبة نحن نقول هذا ليس ببدعة هذا امر من امور الدين ولكن هنا عبرة لا يحصل بنا ان نعبر عنها وان لا نذكر بها هذا الامر الواجب الذي هو المحافظة على القرآن الكريم ان يضيع بين الناس تدرون ماذا كان موقف الخليفة الاول تجاه الاختراع الذي قدم اليه رجال القرآن ليس موقف هؤلاء الناس يكون مثل موقف ابو بكر بنصف جمع القرآن اقول هذا المثال في الواقع ايضا من جملة المنبهات لخطر بدعة في مفهوم السلف الصالح لما قدم الاقتراع لابو بكر يوم القرآن جمعا على صورة لم يكن قطعا لهذا الرسول عليه الصلاة والسلام بين جثتين ماذا كان موقف ابو بكر وكذلك زيد بن ثابت لما كلف للقيام بهذا الواجب كيف تصنعون شيئا لم يصنعه الله؟ جانا القرآن يقول فيه الخليفة الاول لاحداث الدين كيف تصنعون شيئا لم يصنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزن عدو مال الاخر يقنعه ويبين ان هذا امر ضروري وهو ما لا يقوم الواجب الذي فهو واجب قال عمر حتى شرح الله صدري بما شرح الله له القدر ان بصره كذلك زيد ابن فارس رضي الله عنه فجمعه القرآن هذا الجمع قام الدليل القاطع على وجوبه وليس هذا من باب الاستحسان في الدين كما هو شأن بدعة كبيرة كذلك مثلا اخراج عمر بن الخطاب واليهود من خيبر هذا امر حدث بعد الرسول عليه السلام لكنه ليس بدعة في الدين لم يشرع الرسول عليه السلام فبقوله ولا بفعله ولا بتقديره اما اخراج اليهود فقد امر الرسول عليه السلام بذلك قال اخرج اليهود من جزيرة العرب فاذا عمر الخطاب بل وفي العهد الذي اه تعاهد الرسول عليه السلام عليه مع اليهود قال لهم نقركم فيها ما نشاء يعني الرسول عليه الصلاة والسلام سفق مع اليهود على ان يبقوا في خيبر وقد فاتحها بالسيف عنوة ورغم عن اليهود ولكن كانوا اهل الزراعة فاقاهم يستغلون هذه الارض على مناصفة نسق الغيبة والنص الاخر اليهود لكن هذا ليس الى الابد. قال لهم ان سلامة العقد ندخلكم فيها ما نشاء. فوافق اليهود على ذلك ثم بدأ لعمر بن الخطاب انه قد ان الاوان الان لاخراج اليهود من خيبر لان الانصار انفسهم اه قالوا متمثلين لاستكمال الارض للاستثمار فاخرجهم هذا الاخراج بلا شك بعد الرسول عليه السلام لكن لا يسمى بضعة الدين لانه لم يفعل عمر شيئا لم يأمره الرسول عليه السلام بل هو نفذ امر الجمعة بالكلام فهذا تشويشه بيزعف الدين نحن لا نرى في طريقه لكن كما قلنا انفا اذا هم اصروا على تسوية هذا النوع مما حدث بعد الرسول عليه السلام لانه بدعة في الدين نقول اعداء سلاحكم انتم تسمون هذا الشيء بانه بدعة في الدين نحن لا نسميها بدعة الدين وانما هي بدعة لغة اذا لغة يعني حدث بعد الرسول هذا امر حادث بلا شك. لكن هذا الامر الحادث تعرف ان يكونوا شرعا وتارة يكون بدعة متى نميز بينما يكون شرعا؟ وبينما يكون بدعة على اعتبار وكل بدعة ضلالة اذا قام الدليل الشرعي على ان هذا الامر الحادث امر جائز شرعا كفعل عمر وجمع القرآن وذلك لا نسميه بدعة انما هو امر مكروه. ان سميتموه بدعة حسنة فهي اذ نقول لها مشاهدة بالاصطلاح مع خطبتنا عن هذه التسمية لكن جئتم بالدليل على ان الذي فعله عمر وباذن من الرسول صلى الله عليه واله وسلم. سيبقى الخلاف لفظي وفي الدرس ذاتي ان شاء الله سنعالج بعض الامثلة الاخرى مما يستدلون بها على استحكام الدين. وهي ليست من ذلك بشأن وابتدي ان شاء الله بقول عمر هذا بالنسبة لصلاة التراويح بدعة نعمة البدعة هذه ونبين لكم عمر في صلاة التراويح هو تماما كفعله حيث اخرج اليهود من خيبر وانه ليس من الكتاب الديني وبهذا القدر كفاية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة