وهو ايضا في مسلم لكن وهو ايضا من رواية ابي هريرة وهو قوله وارجو ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال بادروا بالاعمال طبقا وهو يستمسك من مغربها او الدخان اعوذ بالله او او خاصة احدكم او امر العامة في هذا الحديث النووية على بعض الناس وهي المجيء او وقول عليه السلام هنا او الدخان هي بالمعنى والدخان او الدجال والدجال او الى اخره وهذا الحديث السابق من حيث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم يحز فيه المسلمين على ان يبادروا اه اصوات الطاعة في الاعمال الصالحة فيما سبق بيانه في الحديث السابق لكن هذا الحديث بفضل بعض الاشراف التي لم يشار اليها في الحديث الاول والرسول عليه الصلاة والسلام وهذه الاعمال صدقا طلوع الشمس من مغربها كما هو معلوم واما يوم تطلع من مغربها يومئذ لا تدفع نفسا ايمانها لم تكن قد امنت من قريب وهذا للاسف يحتاج الى كثير من الايمان واكون عند الناس الذين يدرسون العلم الحديث وعلم السلف ونحو ذلك والذين يغلب عليهم الا من شاء الله منهم التنصل بالنظم وبالسنن التي يسمونها بالسنن القومية او الطبيعية ثم والكون وبعضهم يجحدون الذي سمح والذي نظمها هذا التنظيم بذيئة الطلوع الشمس من موردها معنى ذلك خلف نظام هذا الكون بلا شك هذا القول لا يستطيع بوجهه الا قلب كل مؤمن امن بربه عز وجل وانه فعال لمن يزيد وخلاق فمن شاء وكما يريد كما قال عز وجل وربك يخلق ما ينساء يختار ما كان له مغفرة على ان في مجتمع في مغربها هو ونغير نظام هذا الكون من حقه كما جاء في كثير من الايات الكريمة واذا كان خيرا هذا كله اشارة الى ان هذا الكون المنظم بهذا التنظيم ويتصرف فيه رب العالمين وصرفا آآ يغير في هذا القول ما يشاء بالتغيير كما قال يوم تبدل الارض يوم الارض سموات وبرزوا لله الواحد القهار ومن اوائل الاشارة الى هذا التغيير الجذري انما وصلى القبل من مغربها. خيرها كل يوم من مدتها ليس العاجز ان الله عز وجل وقوعها من مغربها ايمان لان هذه الدنيا انتهت ولذلك جاء لي وقت لانه لا يرغب ايمانها لم تكن هذا اول شروط الطاعة هو الذي اطلع العلماء على الكبرى الرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول هنا فاجروا بالاعمال الصدقة اولها فروع الثالث من موعدها ذلك لان الامر حين ذا فقط خطير او المسلم المذنب اذا لم يترك قبل طلوعها لا ترفعه توبته. او سافر اذا لم يترك من كفره وان تنفعه زوجته هكذا وهنا تزيد المبادرة الى التوبة من الاعمال الصالحة وبالاولى والاحرى ان يبادر الكفار والمنافقون ان يعودوا الى ربهم ويؤمنوا بالاسلام وهو الشمس من مغربها او الدخان الدخان ايضا من اسباب الساعة ولكن يجب ان نلاحظ هنا انه لن يأتيكم الا اصبحوها كثير شيء يذكر ليوفي او الدخان الذي يكون من اثار الطاعة يعني كما لو تطورنا من هذه الغازات التي تدارى فيها الكفار اليوم والاستغفار منها لاعدائها وقد يتصورون انه اذا اوصي من بعض القنوات يا اهلكت الحرب والنصر وهذا الدخان يكون من الله عز وجل وليست من مغربها وطاهر ابن هذه الاية الدخان يقول عاما وطالبا باهل الارض ولكن الله عز وجل يعامل المؤمنين به معاملة خاصة ومثل ما يعاملهم يوم يأذن باقامة الطاعة على اهل الارض وقد جاء في الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا تكون الساعة الا على كبار الخلق خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة