البالي سؤال ترتب اه عن اه على الاجابة التي تفضلتم بها عن السؤال الاول فذكرتم بان هذه البيعات المختلفة المتعددة التي تتبع الاحزاب والتي تزيد في النار ضراما وفي الفتنة اشتعالا. اه الحقيقة يخطر بالبال السؤال الاتي وهو الا يمكن ان يتفق هؤلاء جميعا هذه الاحزاب التي تتصارع على السلطة في الصومال. ومما يؤسف يؤسف له ايضا ان هذه الحزبية بدأت تظهر في كل بلاد المسلمين وكل حزب يظهر بانه او يظهر بانه هو الحق والاولى بالاستيلاء او هيمنة على المسئولية فنقول السؤال الا يمكن ان يصطلح هؤلاء او ان يجتمعوا باتفاق بينهم ان يرشح كل حزب منهم واحدا لنفرض ان هناك خمسة احزاب او ستة احزاب وكل حزب يرشح واحدا منهم ثم ينزلون كما يجري في بلاد المسلمين. آآ الانتخابات والذي يأخذ الاصوات الاعلى هو الذي يولى السلطة. الا يمكن ان يكون مثل هذا ان كان جالسا شرعا اقول وبالله التوفيق الجواب باختصار لا يمكن ذلك لانه كما يقول الفقهاء والعلماء ما بني على فاسد فهو فاسد نظام الانتخابات الموجودة اليوم كما اشرتم في بعض البلاد الاسلامية او انظام بخيل في الاسلام وان كان يعمل به بعض المسلمين في بعض البلاد بل ذلك مما آآ يصدق عليه قوله عليه الصلاة والسلام لتتبعن سنن من قبلكم قدرا من شبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ربهم لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى قال فمن الناس النظام القائم في بلاد الكفر هو نظام ليس قائما على الكتاب والسنة هو نظام قائم على اختيار الشعوب او الشعب الذي سيحكمه حاكم منهم هذا الشعب ككل الشعوب دين الصالح والطالح فيها الكافر والمؤمن وقليل منهم المؤمنون ونظام الانتخاب يشمل هؤلاء جميعا حتى يشمل الفساق الفجار بل ويشمل النساء الفاسقات الدنيات كل هؤلاء يتدخلون في عملية الانتخاب ما قيمة هذا الانتظار الذي قام على اكتاف الشعب الاكثر فسادا الاسلام لا يوجد عنده مثل هذا الانتخاب العام وانما هو كما قال تعالى وامرهم شورى بينهم هنا لابد من ان نهتم بها فرصة سنحت لنا لنعصف بها على البحث السابق امره مشورة بينهم وشاورهم في الامر هذا نص في القرآن الكريم طبق هل نطبقه كما نشاء ان نطبقه كما طبقه السلف الصالح اذا كنا حقا سلفيين فلا بد من ان نطبقه كما طبقه السلف السلف الصالح لا يعرف هذا الانتخاب الذي عرفتم شيئا من تفصيله الذي يشمل المؤمن والكافر والصالح والطارق الى اخره وانما امرهم شورى بينهم اهل الخبرة اهل العلم اهل الرأي اهل العقل وايضا يخرج بالواقع السلفي انه لا يكون في مجلس الشورى الذي يستشيره الحاكم فيما قد ينزل في المسلمين من نوازل لا يكون بينهم امرأة كما هو حق الانتخاب المشار اليه انفا الى فساده بل الى بخاري. في ذلك الانتخاب المسؤول عنه انفا بان يختار من هذا الحزب شخص ومن هذا الحزب شخص الى اخره ثم وهؤلاء يتفقون على شخص يختارونه حاكما على هذا الاقليم او ذاته اصل المشكلة يا استاذ فيها انتقاده ان المسلمين انصرفوا عن منهج الرسول عليه السلام في اقامة الدولة المسلمة الا المسلمون المتفرقون الى شيع واحزاب وفرق كثيرة كثيرة جدا هؤلاء يجب ان يعنوا بانفسهم علما اتقوا في الكتاب والسنة وتطبيقا عمليا ومع الاسف الشديد لا نستثني اه شعبا ولا نستثني حكومة احكم شعبا هذا الشعب يربي نفسه على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذه التربية التي تساعدهم على ان يتجاوبوا مع مثل قوله تبارك وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب لما لديهم فرحون. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة