الصلاة خارجها من حيث كونها اية من كل سورة او ليست باية وصار في هذا انها اية لانه قد جاء في صحيح مسلم ان نبيا صلى الله عليه واله وسلم قال ذات يوم البسملة هل هي اية من الفاتحة او من كل سرى وما حكمها داخل الصلاة وخارجها؟ او ايش؟ او انها اية من كل سورة وما حكمها داخل الصلاة وخارج الصلاة؟ ما تركها؟ باذن داخل وكان قد اخطى اقراءة ثم استيقظ فقال انزلت علي انفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر فقال انزلت علي انفا سورة ثم قرأها وقرأ بين يديها بسم الله فدل ذلك على ان البسملة اية من السورة وتأكد ذلك بذكرها بالمصاحف التي اه ورثناها خلفا عن سلف هذا هو الراجح ان الرسمة لف هي اية من كل سورة ذكرت قبلها بلاغا لنشور البراءة ولكن الذي يشكل على بعض الناس البسملة هذه لو كانت اية كبقية الشورى لكان السنة ان يجهر بها الامام كما يجهر في الصلاة لكل الصلوات الجهرية بسائر الشورى فنقول هذا لا ينفي ان تكون البسملة اية من كل سورة كل ما في الامر ان لا ليس من السنة الجهر بها بالصلاة الجهرية فهذا حكم منفصل عن كونها اية بين يدي كل سورة فالسنة هي التي وضحت ان البشمل لا يجار بها في الصلاة الجهرية لكنها تقرأ سرا الصلاة الجاهلية وفي الصلاة سرية فبعد ورود هذا الحديث الذي ذكرناه اولا وهو في صحيح مسلم ثم بعد تتابع المصاحف على ذكرها بين يدي كل سورة الا سورة براءة كل هذا وذاك دليل على انها آآ اية من اول كل سورة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة