وهو كذلك يقينا ما ثمرة الخلاف بين هذا التفسير الصحيح الراجح وبين ذلك التفسير الضعيف المهجور انقلاب ان هو على القول الضعيف اذا كان الاعمى توسل بذات الرسول وشخصه باقية الى يوم وعشرون ثمانية بدليل قوله صلى الله عليه واله وسلم علي من الصلاة يوم الجمعة فان صلاتكم تبلغني. قالوا كيف ذاك وقد ارمته؟ قال فان الله حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء فذات الرسول شخصه فاذا كان الاعمى توسل بذاته فهي موجودة واذا يعلمون الى يوم. اما عن التفسير الاخر وهو التفسير صحيح فاذا كان التوسل بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم فلا مجال الان الى ان يتوسل المسلم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لاسباب كثيرة منها اننا لا نستطيع ان نصل اليه كما استطاع الاعمى ان يصل اليه. وهذا هو من فوارق الحياة الدنيوية عن الحياة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس في مسجده. وكان لا يدعو احد من اصحابه ان يتقدم بين يديه والان من يصلي في مسجده؟ امثالنا من المسلمين. كيف يصلي ورسول الله بجانبه؟ عين في قبره لان حياته عليه الصلاة والسلام في قبره حياة برزخية. لا يعرف حقيقتها الا الله تبارك لهذا ما دام بئس من الانسان ان يأتي الانسان الى الرسول عليه السلام وان يسأله الدعاء الاعمق ثم يجتمع هل وافق الرسول على صيغته؟ ووعده خيرا ان يدعو له فيرجع هذا الطالب الجديد يتوحد بدعاءه عليه السلام هذا غير ممكن من هنا جاء التفريط الذي يذهب اليه علماء السلف ثم يتحوله الخلق تحويدا باطلا ويتهمونه بما هو فقراء منهم براءة الفكر من بين السلف يقولون ما دام ان التوسل هذا كان ذراع الرسول عليه السلام وهذا لا يمكن الآن بسبب انه انتقل الى الرفيق الاعلى لتأولوا قولهم هذا المخالفون لهم بعناية وبغي واعتداء ها يقولون ان الرسول مات وما الذي يقول المؤمن؟ الله يقول انك ميت وانهم ميتون. لكن مع ذلك يثبتون له عليه الصلاة والسلام من الحياة البرلمانية الروحية ما لا مثل لها يعني غير يعني السلام. فمن خصوصياته كما قال صلى الله عليه واله وسلم ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم لغيره من اخوانه الرسل والانبياء هذه حياة منفصلة تماما بين حياتنا فلا نستطيع ان نعامل نبينا بعد انتقاله الى الرفيق الاعلى كما نده اصحابه الكرام من ذلك ذلك الضمير. اذا حديث الاعمى يدور حول التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا اليمن كما جاء في صحيح لما اصيب الناس بالقحط في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج من ناس يستسلم وفيهم العباس عم النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال عمر اللهم انا كنا الى اجدبنا توسلنا اليك بنبيك فتسقينا. وانا نتوسل اليك الان بعم نبيك فسقيا. يا عباس ادعو الله لنا. فانهم ما يشخرون هذا عمر وصحبه الكرام كلهم يقرون عمر بن الخطاب على قوله اللهم انا كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم توسلنا اليك بنبينا فتسبيح. والان كأنه يقول لا مجال للتوسل بنبينا لان التوسل بالنبي وضع لكم ان المقصود وصبيان حينما كانوا يتوسلون بالنبي بالاستسقاء هل كانوا يضعون الشخص شخص الرسول امامهم وانتهى الامر اي فعلوا به كما قاله وصحبه مع عمه العباس حيث قال له وهذا ما كان الرسول يفعله كما جاء في صحيح البخاري مسلم من حديث انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انا احكم يوما يوم الجمعة لما دخل رجل اعرابي من باب المسجد فقال يا رسول الله اموال وايام منقية الامطار. ادعو الله لنا نقول هذا الرجل ادعو الله لنا هو توسله بنبينا صلى الله عليه واله وسلم. فرفع رسول الله الثبات وقال الله اسقنا اللهم اسقنا وفي رواية اللهم اغثنا اللهم اغثنا السوق اي وكانت السماء تنكر بافواهكم الى اخر الدنيا والخلاصة اذا كان جواز التوسل رواه منه وفهما خطأ لحديث عامة فهذا هو مأجور عليه ولا يظل ما هو ولا من يرى رأيه. فضلا عن انه لا يقصر ولكن نعاين والتي تتعلق بمنافاة اهل الشرك او منافاة التوسل هذا للتوحيد ووصول صاحبه في الشرك حينما يقترن بهما حينما يناقش الناس ونحاول ان ندلهم على التوسل المشروع الذي كان عليه سلفنا الصالح وآآ منه من ائمة وعلى رأسهم الامام الاول من الاربعة ابو حنيفة النعمان الذي قال اكره ان يسأل الله الا لله. اكره ان يسأل الله الا لله. والتوسل المشروع هو التوسل قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها هذا التوسل هو توسل انسان باسمه من اسماء الله او من صفة من صفات الله او بعمله الصالح او من وراء رجل صالح. وهذا ما هو الا الشرور ولسنا الان في صلاتها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة