على ما ربى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يكن بهذا الصيام لا محل له من اعراب كما يقولون. لماذا؟ قال هذا الشاعر اني متفقه من العالم الفقير واذا صحت الضمائر منا اكتفينا من ان نقبل الاجسام كلنا واثق بود اخيه قديما جاهزنا وعلى النار لذلك نسعى بما عندنا من علم ونتعاون مع اخواننا المسلمين جميعا على ان نعود فما اختم هذه الكلمة قصة فيها علم وفيها خرافة وفيها فائدة يذكر اهل التاريخ في ترجمة ابي عبدالله ابن بطخ من كبار علماء الحديث والحناجر انه كان يكره اشد الكراهة هذا القيام الذي افاده الناس اليوم وقبل اليوم مئة وعشرين فخرج ذات يوم مع صديق له شاعر الى السوق فمر برجل عالم جالس في محله وهذا من ادب العلماء قديما كانوا يعتمدون في تحصيلهم لرزقهم على كد يمينهم وعلى في جبينهم امروا بهذا العالم مسلمين وقام قال العالم بن مكة فقال ابن مكة لصاحبه الشاعر قبل ذلك قام العالم وهو يعلم ان ابن بقرة يكره الثياب قال له لا تصنعون فاعتذر اليه ببيت شعر قالوا له لا تلمني على القيام كحقي حين تبدو الا امل القيام انت من اكرم البرية عندي ومن الخط ان اجل الفرار كلام العالم باب صحيح. من حقه حديثا من حديثين اهل السنة من اخ مسلم اجلال تذلل كبير ولكن هل يكون الاجلال السنة بمخالفة السنة هل مثلا يكون اجلال للسجود وكل الناس كل المسائل في وراء السجود لغير الله لا يجوز عفوا لقد اه قلت كل المشايخ يقولون بانه لا يجوز غير الله. منذ اتمنى ان اكون اه موفقا للصواب حينما قلت كل المشايخ لكن اسف ومتساوي ان اقول ليس كله يقولون كذلك وهناك في بعض الطرق من آآ تقاليدهم ان المريد حينما يريد ان يأخذ الاذن من الشيخ بان يطوف ان الجنس اه يسجد للشيخ ويقولون هذا السجود عظيم وليس السجود عبادي نحن قرأنا هذا في كثير من الوسائل فهل يعظم المسلم بالسجود؟ الجواب الحمد لله لا على الاقل عند الجمهور. اما اولئك وعندنا حديث آآ معاوية بن جبل لما جاء الى هذه البلاد قبل فتحها للاسلام ورجع للمدينة ان اول ما وقع بصره على النبي صلى الله عليه واله وسلم روى ليسجد له قال له مهما قال رسول الله ان زيت الشام ارأيت النصارى يسجدون لتكثيفهم وعظمائهم ارأيتك انت احق بسيود هذا كلام صحيح لو كان السجود بغير الله جائزة هو احق ان يسلب له من ان يسلب لعلمائهم قال عليه الصلاة والسلام لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تشلل زوجها بعين الحق عليها في واحد لكن لا يصلح السجود ثم لله تبارك وتعالى اذا لا يجوز تعظيم المسلم بالسجود لان هذه الخصوصية لله عز وجل. طيب هل من اجيال مسلم ان يركع له الجواب ايضا لا الا في بعض الطواف فهم الذين يستجابوا السجود من باقون يستفيدون الركوع جاء في حديث انس ابن مالك ايضا في سنن التروي وغيره. قال السائل يا رسول الله احدنا يلقى اخاه هكذا يلتزمه قالوا لا قال اينحني له؟ قال لا قال افيصافحه؟ قال نعم ولجنة ايضا فتحية اجنبية لا تصح من مسلم لمسلم فذاك العالم لما قال ومن الحق انجيلا كراما هذا كلام صحيح. لكن عمله ليس صحيحا لانه ليس وسيلة مشروعة لتعظيم الرجل العالم بجانب قال ابن بطة بصاحبهم وارجو ان هذا الصاحب كان يعرف اه رأي انضف بدقة وكان فيما يبدو ايضا كان الفطرة والخليقة على الفور وعلى اجابه بقوله انت ان كنت ما علمتك ترى لي حقا وتظهر الاعدام قال تنفضل في التقدم والعلم ولسنا نريد منك احتشاما. الشاهد هنا تعفن الان من قيامك اولا. فساجزيك بالقيام قياما وانا كاذب لذلك جدا. ان فيه تملقا واثاما لا تكلف اخاك ان يتلقاك بما يستحل به الحرام قلنا واثق بود اخيه ففيما انزعاجنا وعلى ما لذلك واجب الدعاة المسلمين المخلصين حقا ان يرجعوا بهذا المجتمع الاسلامي الضخم الى العهد الاول في كل شيء ليس فقط في العقيدة وليس فقط العبادي وليس وليس وانما الاسلام كله ومن ذلك العادات والتقاليد نحافظ عليها كما ورثناها عن سلفنا الصالح وهذا واضح جدا لو ان المجتمع الاسلامي اليوم كان مربا الى هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فهو كما سمعتم انفا وتسمعون بين يديه في كل كلمة نقولها فان خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة