على هذا يحمل حديث ابن عباس قال سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجلا يلبي وهو يقول لبيك اللهم عن شبهما فقال عليه الصلاة والسلام من شبرما قال اخ لي او قريب لي اخ لي او قريب لي فاقره عليه الصلاة والسلام على حجته عن هذا حشومة ولكن لحكمة يريدها الله لقد فات الراوي في هذا الحديث ابن عباس او من دونه ان يضبط نص جواب الحاج عن شبرمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه نقطة فيها دقة بالغة وما وجدت احدا من الشراه او بما لقيته ممن تباحثت معهم سننتهي الى هذه النقطة بل هذه النكتة الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل رجل من شبرما الريوعي تقول انه قال اخ لي او قريب لي. لا يصح ان يجيب المسؤول من رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الجواب المتردد انا اذا قلت لانسان منكم سمعت يلبي عن فلان مين ده فلان؟ فاجابني بهذا الجواب اخ لي او قريب لي بينتقده ويقول له اخي شو نحنا عم نشتغل هلأ بالسياسة. حتى انك تفهم هوية هذا الانسان عمي. اللي من هو يا اخي حدد لي الجواب لانه بدي اعرف هل يجوز ان تحج عنه ولا لا لذلك لابد ان يكون جواب المسؤول من الرسول صلى الله عليه وسلم كان محدودا جدا ان يقول هذا ابي او اخي او امه او اخته او اي انسان اخر. اما ان يقال هو اخ لي او قريب لي فهذا ليس من المسئول من الرسول مباشرة وانما هذا جاء من احد الرواة فاته ان يضبط الجواب الصادر من الرسول عن الرسول عليه السلام ولذلك فنحن لا نزال ولن نزال لحكمة ارادها الله عز وجل نجهل هوية هذا الانسان الذي هو شبه ماء ولكن قواعد الشريعة تمنع هنا من ان يتساءل سائل او يقول قائل اه اذا في هنا شيء ضاع عن المسلمين نقول لا لانه المسائل الفرعية ليس ممكن لانسان ان يحيط بها علما لا سيما هذه الفرعيات التي توسع فيها المتأخرون لمختلفي المذاهب فهي بالالوف اذا ما قلنا بالملايين. لا يمكن الانسان يحج بها. وانما يحيط بها تلك القواعد الشرعية الاصولية التي بعضها نص السائل او يكون قائل اذا في هنا شيء ضاع للمسلمين نقول لا لانه المسائل الفرعية ليس ممكن لانسان ان يحيط بها علما لا سيما هذه الفرعيات التي توسع فيها المتأخرون من مختلف المناهج فهي بالألوف زي ما قلنا بالملايين. لا يمكن إنسان يحبها وانما يحيط بها تلك القواعد الشرعية الاصولية التي بعضها نص عليها ربنا عز وجل في كتابه ونبينا فاطمة. والبعض الاخر وانبطع العلماء والان هنا لم نعرف هوية هذا الشخص فنحن نفترض ان يكون مثل والد انت المرأة الفزعمية لم يستطع الحق فحج عنه نفترض انه اوصى بان يحج عنه اذا افترضناه انشغل بالتجارة وبماله وهذا صعب تصوره من زمن نبوة من ثابت كما انه من الصوم يقال ان نتصور انه كان في زمن الرسول عليه السلام من يترك الصلاة لانه الزمن هناك هو انقى زمن وجد على وجه الارض مطلقا وان يتصور انسان تارك صلاة في زمن الرسول عليه السلام ثم نتصور انه هناك لابد من اجراء عملية افقاض الطلاق كما يفعل فاخرون او تارك الحج عامدا متعمدا وان يحج عنه حجج بدل كما يفعلون ايضا اليوم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة