على اذا تذكرت اتفاق علماء المسلمين على انه لا يجوز الاخذ بحديث ضعيف بالعكار او لا يجوز اثبات حكم شرعي ولو في اقل من رأسه هذا هو الاستحباب في حديث ضعيف لماذا يقولون هذا لانهم اتفقوا ايضا على ان الحديث الضعيف لا يفيد الا الظن المرجوح والظل المرجوح قد دعا الله تبارك وتعالى المشركين قتله به. وقال ان يستمعون الى الظن وما تهوى وقال ربنا تبارك وتعالى بتقويم هذا الظن ان الظن لا يغني للحق شيئا. واكد ذلك الرسول عليه السلام بقوله اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث فاذا هذا الحديث الذي جاء ضعيف هذا يجيد الظن وقد يهين في هذه النصوص القاطعة عن اللجئ والاخذ به نفس العلماء عفوا انا بامر ما قلت ان الحديث الضعيف يجيب الظن المرجوع الذي ينتهي سبل العلماء ليس هو هذا الظن وانما العكس من ذلك لذلك هو الظن الراجح علماء كما تقول قالوا ان الحديث يريد الظن ولكنه هو اذا اطلقوا الظن فلا يعني الظن الذي ذمه وانما يعنون الظال الذي وجب علينا الشرعا لنأخذ به. ووصفه الظن الراجح. فاذا نستطيع ان نقول الان ان الظن ينقسم الى ثلاثة اقسام مو ظنين ظن يقين وظن راجح وبس موجود والظن المرجوح لا يدخل في انتشار الاسلام والحمد لله مطلقا اما الظن الراجح فيجب الاخذ به فوائد الاحكام او بالعقيدة ما دام انه جاء بالحديث الصحيح. والظالم الاخر انه يتيم فلا حتى انه هذا هو احسن ما يمكن ان يرتاح اليه اه عقل انسان او قلبه. وعلى هذا المعنى جاء قوله تبارك وتعالى في المؤمن اني ظننت اني ملاق حسابي فظللت هنا ايش معناها؟ ها؟ فاذا يا استاذ لا يأتي دائما بمعنى الظن مرجوع بل لا يأتي دائما بمعنى الظن الراجح فتارة هو بمعنى اليقين كما سمعتم في الاية الكريمة بمعنى الظن الراجح وذلك عليه احكام الشريعة كلها. يعني لو قم بفلان على فلان كذا او يحكم بقطعة فلان هو عنده يقين بهذه القضية وهذا ما عنده تقوم عليه احكام الشريعة. اما الظالم مرجوم فلا يجوز انصافا للارض فصلت باب بين الظن والرجوع وظل الظن الراجح والظن الراجي ينقسم فيه والاظل راجية. اليقين الان الشاهد يا اخواننا ان هذا التفصيل وربط احكام تختلف باختلاف نسبة الثبوت الحديث عن الانسان هذا لا يمكن ان يقبله الانسان يعرف تطور هذه الامور مع تطور خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى ان