عنه انه يقول في الحديث الذي رواه مسلم عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا امطرت السماء اثر عن منكبيدي حتى يصيبه المطر ويقول انه حديث عهد بربه
مع العلم ان الصحابة قريبة من الارض وهو في السماء الدنيا    لان السائل الفرق بين الكون العلو القريب والعلو البعيد و هناك فرق بين فيما يتعلق العلي الاعلى  المطر رحيم ينزل من السحاب
اخلق السحاب من السماء  وهو ينزل من مكان يوصف بالعلو فحينما رؤي الرسول صلى الله عليه واله وسلم وقد نزل المطر وخرج يتلقاه بصدره ينتظر ذلك منه بعض اصحابه وسألوه عن السبب
قال انه حديث عهد بربه لذلك اشارة الى ان الله عز وجل له صفة العلوم لكن نحن كما نقول دائما وابدا علو الله عز وجل صفة من صفاته باي صفة اخرى
ومجموع صفاته كباته كما ان ذاتهم لا تشبهوا شيئا من الزواج وكذلك صفاته لا تشبهوا شيئا من الصفات فاذا كان الكتاب والسنة متى والدين في ايات واحاديث كثيرة وكثيرة جدا
على اثبات صفة العلوم العين والظاء فهذا الحديث من تلك الاحاديث التي تشير الى صفة العلو لكن الحديث لا يعني ان الله في الصحابة وانما يعني ان هذا المطر نزل من جهة العلو. الذي هو صفة من صفات الله عز وجل
لكن العلو اه هي كبار صفة من صفات الله فهو عال على جميع المخلوقات في الله تعالى ونحن مجرد ان نتصور هذه الصفة بدون اي تكييف لانه الامر كما يقول العلماء
كل ما خطر في بالك الله في دار زلك لكن مجرد انك تصور انه عالم على جميع مخلوقاته يكفي ان نقنع انفسنا لان هذه الصفة لا تشفي صفة عن المخلوقات. اي مخلوق يكون فوق المخلوقات في النيران
الله عز وجل هو الذي له عن الصفة المطلقة ان يكون عاليا على جميع مخلوقاته فنزول المطر من السماء وتلقي نبينا اياه بصدر وقوله انه حديث عهد ربه يعني حديث عدل انتصابه من الجهة
التي تشترك في صفة العلوم ونحن دائما وابدا نقول ان المخلوقات تشترك مع الله بصفات اسما لا حقيقة فنحن نقرأ اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم المحيا
اسمه موت لكن سنقول ايات الله ليست كحياتنا خلاص انتهت المشكلة فرضوا هذه القاعدة واستريحوا من فلسفة هذه الكرامة منصفة ثبتت في الكتاب والسنة فاحملوها على اية التنزيه والاثبات ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير الرسول في هذا الحديث قال انه حديث عهد بربه يعني انفصاله من الجهة العليا الجهة العليا هي صفات من صفات ربنا تبارك وتعالى. لكن هل هذه الصفة كهذه الصفة؟ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة